حفل تخرج الدفعة الرابعة من الدورة التأسيسية في مجال نزع الألغام بالحديدة
نظم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة الحديدة اليوم السبت، حفل تخرج الدفعة الرابعة من الدورة التدريبية التأسيسية في مجال نزع الألغام.
هدفت الدورة على مدى شهرين إلى إكساب 74 متدربا مهارات ومعارف في كيفية التعامل الصحيح والآمن لنزع مخلفات العدوان وتطبيق تدابير الأمان والسلامة أثناء العمل في حقول الألغام.
وخلال الحفل، أشار وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، إلى أهمية هذه الدورة التدريبية والتأسيسية في توسيع الأعمال المتعلقة بالألغام واستهداف المديريات الأكثر تضررا.
وأوضح أن العدوان استخدم الأسلحة المحرمة بما في ذلك الألغام والقنابل العنقودية المحظور استخدامها بشكل واسع في الحديدة مما يتطلب جهود كبيرة في عملية نزعها وتطهيرها.
فيما أوضح نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لشؤون التوعية ومساعدة الضحايا محمد العبدلي، أن استخدام تحالف العدوان للألغام في عدوانه على اليمن فاقم من مشكلة النزوح والتلوث بشكل كبير وسقوط المزيد من الضحايا.
وأكد أن أجهزة ومعدات خاصة بالألغام لازالت محتجزة في جيبوتي منذ ثلاث سنوات، وترفض دول العدوان إدخالها، لافتا إلى أن المركز أمام كارثة نتيجة وجود أنواع متعددة من مخلفات الغارات والقنابل العنقودية على مستوى جميع المحافظات.
بدوره، أشار مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام فرع الحديدة يحيى صبر، الى أن المركز يسعى إلى بناء كادر بشري مؤهل لرفد الميدان بكادر مؤهل في نزع الألغام والتعامل مع القنابل العنقودية التي خلفتها الغارات على نطاق واسع والتي تحصد يوميا ضحايا من المواطنين أطفالا ونساء منذ أكثر من ثمانية أعوام.
فيما حث مدير التأهيل بالمركز عبدالله عفيف، المشاركين على أداء واجبهم للحد من وقوع المزيد من الضحايا جراء هذه الألغام والمخلفات القاتلة خاصة في المناطق التي شهدت تصعيدا إبان دحر مرتزقة العدوان عنها.
من جانبه، تطرق الخريج آدم عبادل، إلى ما تم اكتسابه من الدورة من المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من العمل الميداني في مجال نزع الألغام ومخلفات العدوان.
تخلل الحفل تكريم 74 مشاركا بالشهادات التقديرية.