فرنسا: دعوات إلى تظاهرات عقب توقيف عنيف لشقيق شاب توفي خلال اعتقاله
عملية التوقيف العنيفة من قبل الشرطة الفرنسية لشقيق أداما تراوري، الذي توفي عام 2016، تثير سخطاً ودعوات إلى تنظيم تظاهرات.
أثارت عملية التوقيف العنيفة لشقيق شاب في باريس، اعتُبرت وفاته عام 2016 تعبيراً عن عنف الشرطة في فرنسا، سخطاً ودعوات إلى تنظيم تظاهرات في بلد شهد لتوّه موجة أعمال شغب في المدن.
وكان يوسف تراوري أوقف السبت على هامش تظاهرة محظورة شارك فيها ألفا شخص لإحياء ذكرى شقيقه أداما، الذي توفي بعد وقت قصير من توقيفه في تموز/يوليو 2016 في منطقة باريس.
وأظهر مقطع الفيديو الذي صوّره شهود عملية توقيفه فيما كان يقاوم الشرطيين قبل أن يطرحوه أرضاً. ونُقل يوسف تراوري الذي أصيب في عينه إلى المستشفى.
وأثارت هذه الصور إدانات من اليسار. وكتبت ساندرين روسو، النائبة عن حزب الخضر على “تويتر”: “إنه أمرٌ مخز. لم يكن هناك سبب لذلك. كان كل شيء يسير على ما يرام”.