نظم أبناء وقبائل مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة  وقفة احتجاجية تنديدا بقيام المرتزقة السودانيين باغتصاب إحدى نساء مديرية التحيتا، معلنين النفير العام للدفاع عن العرض والأرض وللتأكيد أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام ولن تسقط بالتقادم بل سيدفع ثمنها العدوان فالشعب اليمني على مر تاريخه لم يسكت على الضيم والاذلال والاستعباد.

المشاركون أكدوا أن هذه الجريمة البشعة والغير الأخلاقية التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد العربية والشريعة الإسلامية والتي تدينها كافة الأديان السماوية الأمر الذي يحتم علينا جميعا التحرك  للثأر من هؤلاء المرتزقة داعين  رجال الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء الساحل الغربي بسرعة الرد المزلزل على هذه الجرائم

ودعا المشاركون  الشعب السوداني الثائر أن يجعل معيار نجاح ثورته هو انسحاب جنوده الذين حولهم قادتهم إلى مرتزقة يقاتلون و يقتلون في سبيل المشروع الأمريكي، مشددين على أهمية مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال كون ذلك مسؤولية جميع أبناء الوطن من أجل التصدي والدفاع عن الوطن أرضا وعرضا فالجريمة  تؤكد على أن خيار الدفاع عن التراب والعرض هو السلاح الأمضى في مواجهة عدوان بلغ به الانحطاط أعلى الدرجات

وأكد في الوقفة على  النفير العام واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال، كما ناشدوا أبطالنا في الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل الغربي برد القاسي على المنافقين من المرتزقة.