القحوم: واقعُ العدوان فرَضَ على اليمن تصنيعَ وتطويرَ أسلحة لفرض معادلة رادعة للسعودي والإماراتي
أكّـــد عضوُ المكتب السياسيّ لأنصار الله، علي القحوم، أن العدوانَ على اليمن فرَضَ على الجيش واللجان الشعبية تصنيع وتطوير الأسلحة النوعية لفرض معادلة رادعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم.
وتساءل القحوم في تصريح خاص لموقع أنصار الله: “كيف ببلدٍ مليء بالجراح والمآسي والتدمير ولا يدخلُ له لا غذاء ولا دواء أن يدخل له صواريخ أَو أسلحة، هذا ضربٌ من الخيال.. مشيراً إلى أن الواقعَ حتّم على الشعب اليمني ممثلاً بالجيش واللجان أن تصنعَ وتطوّر وتبتكرَ أسلحةً وصواريخَ من أجل فرض معادلة رادعة للسعودي والإماراتي لوقف عدوانهم وفك حصارهم عن اليمن.
وأشار إلى أن اليمنَ يتعرضُ لعدوان أمريكي سعودي إماراتي منذ خمسه أعوام وتتعرضُ للحصار البري والبحري والجوي وهو ما حتم على الشعب تطوير وإنتاج وتصنيع الأسلحة الاستراتيجية والكاسرة للتوازن.. مؤكّـــداً أن الشعب اليمني بحاجة لكبح جماح الغرور والكبر والعدوان الإماراتي السعودي.
ولفت القحوم إلى أن العقول اليمنية في ظل العدوان والحصار استطاعت أن تصنّع وتبتكر وتفرض معادلة الردع.. موضحاً “إن ما يروّج له الأَعداء عن دعم من هنا أَو هناك كلها أكاذيب ومحاولة بائسة لإخفاء التطور العسكري وتعاظم القوات العسكرية اليمنية، سيما ونحن في العام الخامس من العدوان والعدو يتحدث مراراً وتكراراً أنه استطاع أن يفقد اليمن المنعة والقدرة العسكرية”.
وبخصوص الحل السلمي في اليمن، أكّـــد علي القحوم أن دولَ العدوان هي من تغلق أبواب الحلول السياسيّة؛ لأَنَّها لا تريد الحل بل تسعى جاهدة في احتلال اليمن وإخضاع الشعب اليمني للوصاية الأمريكية والإسرائيلية والخليجية.
وعلّق عضو المكتب السياسيّ لأنصار الله علي القحوم على الإدانات التي تصدر من بعض الأنظمة بشأن بعمليات الجيش واللجان داخل العمق السعودي التي تأتي رداً على جرائم العدوان المتواصلة بحق أبناء الشعب اليمني، قائلاً “ليس غريباً على بعض الدول التي تسارع في إدانة أي رد يمني على أهداف مشروعة في العُمق السعودي والإماراتي سيما وأن هذه الدول تحكمُها المصلحة والسياسة وهي دَائماً تقف مع الجلاد ضد الضحية؛ خوفاً ومسانده للنظام السعودي وإطالة أمد العدوان هو دليل فشل وتخبط لدول العدوان سيما وهم لم يستطيعوا أن يحقّقوا أهدافهم الاستعمارية”.
وأكّـــد أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني يعتبر مثالاً أعلى لقوة إرَادَة الشعوب في عدم الانحناء للأمريكي وأدواته القذرة والقبول بأمريكا وإسرائيل ومشاريعهم التدميرية في اليمن والمنطقة.