تكبد جيش العدو السعودي ومرتزقته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد إثر محاولات تقدم فاشلة لهم في صحراء الأجاشر قبالة نجران خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع, أن أبطال الجيش واللجان الشعبية أفشلوا بعون الله كافة محاولات الجيش السعودي ومرتزقته لاستعادة السيطرة على المواقع في صحراء الأجاشر قبالة نجران، وكبدوهم خسائر كبرى.

وأشار العميد سريع إلى أن قوات العدو تكبدت خسائر كبيرة بعد أن حاولت الزحف بستة ألوية من 6 مسارات باتجاه مواقع المجاهدين بصحراء الأجاشر، وتمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من قتل وجرح العشرات من الجنود السعوديين والمرتزقة بينهم 5 قادة كتائب.

ولفت إلى أن محاولات قوى العدوان للتقدم بصحراء الأجاشر جاءت بعد أن قامت المروحيات والطائرات الحربية بتمشيط المنطقة وشن عشرات الغارات وقد استمرت المواجهات لأكثر من 14 ساعة دون أن تحقق قوات العدو أي تقدم.

وقال متحدث القوة المسلحة إن أبطال الجيش واللجان الشعبية قاموا بتنفيذ عملية استدراج لمجاميع من قوات العدو إلى حقول ألغام ومحاصرتها.

وأضاف “ان المعلومات الاستخباراتية إلى أن النظام السعودي استمر في الإعداد لهذه العملية عدة أشهر وقد باءت بالفشل والخسران”.

وتشهَدُ مختلفُ جبهات القتال انكسارات متواصلة لقوى العدوان والمرتزقة– بفضل الله – وصمود رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية.