السيد القائد: المشروع القرآني يتضمن خطوات عملية لتحصين الأمة من كل حالات الاختراق والاستهداف
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين أن المشروع القرآني الذي تحرك به الشهيد السيد حسين بدرالدين الحوثي يتضمن خطوات عملية في كل المجالات لتحصين ساحة الأمة من كل حالات الاختراق والاستهداف.
وشدد السيد على أن مستوى الهجمة الأمريكية على الأمة لا بد في مواجهته وجود مشروع نهضوي تعبوي شامل وواسع فالهجمة، علينا شاملة وتستهدفنا في كل شيء ونحن بحاجة لأن نقابل هذا المشروع المعادي بحالة استنهاض وتعبئة شاملة لكل أبناء الأمة، لأن العدو يسعى للتأثير والسيطرة على كل أبناء الأمة رجالًا ونساءً وأطفالًا على كل المستويات.
وأوضح السيد أن العدو يتسلل من كل النوافذ والأبواب لاختراق كيان هذه الأمة والتأثير في وضعها الداخلي، لذلك لا بد من وجود مشروع شامل يتجه لجميع أبناء الأمة، يحسس الجميع بالمسؤولية ويرفع مستوى الوعي لديهم ولا شيء يرقى إلى مستوى القرآن الكريم في تحقيق الرؤية المتكاملة الصحيحة في مواجهات هجمات أعداء الأمة.
وقال السيد: عندما نعود للقرآن نرى أنه يركز على واقع الأمة من الداخل في مواجهة الهجمات المعادية وأعداء الأمة يسعون للسيطرة عليها عبر فرض حالة التبعية لهم والتأثير على أبنائها ليسيطروا على الإنسان بعد السيطرة على فكره، كما يسعى الأعداء لصناعة رأي أبناء الأمة وتحديد عداواته وهذا أخطر أسلوب شيطاني.
وأضاف السيد” يسارع البعض من أبناء الأمة لتولي أعدائها ومناصرتهم والتطبيع معهم ومعاداة أحرار هذه الأمة، مؤكدا أن لا بد لنا اليوم من عمل يبني الأمة لتكون بمستوى مواجهة التحديات والأخطار وتحصين الأمة من الداخل، خاصة وقد تجلى اليوم كيف أن بعض أبناء الأمة يسعون لفرض الولاء لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل على كل أبناء الأمة.
كما أكد السيد أن الأنظمة السعودية والإماراتية والبحرينية لا تكتفي بوجودها في موقع الخيانة بل تحاول فرض الولاء لأعداء الأمة على الجميع، موضحا أن مشكلة السعودية و الإمارات مع أبناء شعبنا هي أنه اختار الموقف المبدئي في الاستقلال والتمسك بقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، و بنظر السعودية و الإمارات المطلوب من الجميع الخنوع والخضوع والطاعة لأمريكا واسرائيل.