ندوة عن ورشة البحرين بيع الفلسطينيون بغطاء سياسي واقتصادي
وفي افتتاح الندوة التي حضرها رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام .. أكد شيخ مشائخ العوالق محمد عبد الله بنان أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.
وأشار إلى أن اليمنيين جعلوا من القضية الفلسطينية، قضيتهم الأساسية .. لافتا إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه أبناء اليمن، عدوانا سافرا طال كل مقومات الحياة إلا أنهم يعدون العدة لنصرة القضية الفلسطينية باعتبارها أحد الثوابت الوطنية لليمنيين.
وقدمت خلال الندوة عدد من أوراق العمل، الأولى قدمها القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي بعنوان “فلسطين بين مطرقة الإرهاب الصهيوني وسندان الخدلان والتآمر العربي”.
أكد فيها أن اليمنيين لن يألوا جهدا للدفاع عن القضية الفلسطينية .. مبينا أن دول الاستكبار العالمي عملت على إضعاف الأمة العربية بإقامة دويلات ومشيخات محمية في أماكن الثروات النفطية، بالإضافة إلى صناعة جماعات تكفيرية في دول أخرى لزعزعة أمنها واستقرارها.
فيما ركزت ورقة العمل الثانية التي قدمتها رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل، على محاولات الكيان الصهيوني طمس الهوية والمعالم الفلسطينية وتغييب المجتمع الفلسطيني.
ولفتت إلى مخططات الكيان الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية ومحو أي انتماء للمجتمع الفلسطيني إلى أرضهم وإلغاء تراثهم واتصالهم بالأرض الفلسطينية.
بدوره تطرق رئيس منتدى أبناء عدن علي الكردي في ورقة العمل الثالثة، إلى محطات التطبيع مع الكيان الصهيوني، بلقاء عبد العزيز آل سعود بالرئيس الأمريكي ايزنهاور وصولا إلى إعلان دولة الكيان الصهيوني.
وتناول مراحل مخططات الكيان الصهيوني بإنشاء دولته في فلسطين والتوسعة على حساب الأمة العربية .. منددا بورشة البحرين الهادفة تصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن.
من جهته تناول الدكتور علي الشعبي في ورقة العمل الرابعة استخدام المال اليهودي لطمس القضية الفلسطينية بدءا بوصول اليهودي ماشا ميدوفولي إلى فلسطين قادما من بريطانيا ومعه أموال من الجمعيات اليهودية عام 1835م وحصل على رخصة من الدولة العثمانية لبناء قطعة أرض كبيرة في فلسطين لتكون أول مستوطنة لـ15 ألف يهودي.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من بدء إيجاد الكيان الصهيوني في فلسطين كانت بين عامي 1835-1917 ومن ثم المرحلة الثانية 1917-1948 بإعلان دولة الكيان الإسرائيلي في فلسطين .. لافتا إلى أن الصهاينة يعملون من باب الإغراءات بالأموال والاستثمارات لتحقيق أهدافهم منذ بدايتهم في فلسطين حتى اليوم.