وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط اليمنية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء
نظم موظفو شركة النفط اليمنية، امس الجمعة وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بأمانة العاصمة للتنديد باستمرار احتجاز تحالف العدوان للسفن النفطية.
وخلال الوقفة التي حملت عنوان “تغاضي الأمم المتحدة عن استمرار حجز السفن جريمة كبرى”، طالب رئيس اللجنة الإشرافية لمخيم الاعتصام محمد الأشرم الأمم المتحدة بالنأي عن نفسها ولا تكون أداة تساهم في حصار الشعب اليمني من خلال تغاضيها عن استمرار احتجاز السفن النفطية من قبل تحالف العدوان.
كما طالب الأمم المتحدة برفع آلية التحقق والتفتيش التي تعرقل وصول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة ورأس عيسى.
وأوضح الأشرم أن الأمم المتحدة معنية أكثر من أي وقت مضى بالقيام بواجبها بعد أحداث عدن الدامية واستحالة التنسيق مع عدن .. مشددا على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها بموقف صريح لإطلاق السفن النفطية وضمان عدم التعرض لها مستقبلاً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار المشاركون في الاعتصام المفتوح وتنظيم الوقفات الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم وإطلاق كافة السفن النفطية وتسهيل وصولها إلى ميناء الحديدة.
وجدد البيان المطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى وتحييد الاقتصاد من الاستهداف.
وبارك البيان للوفد الوطني ما يقوم به من كسر للعزلة السياسية التي فرضها تحالف العدوان على اليمن .. معتبرا إعادة تعزيز العلاقات مع دول العالم انتصاراً لا يقل أهمية عن الانتصار العسكري.
وحذر البيان أحرار المحافظات الجنوبية من تداعيات الصمت إزاء مخططات الإمارات .. حاثا إياهم على الوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المخططات وإفشالها وتغليب المصلحة الوطنية ووحدة الوطن.
وتأتي وقفة اليوم الإحتجاجية امتداداً للاعتصام المفتوح الذي ينفذه موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والهيئات التابعة لها منذ 140 يوما أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء.