ظريف: مهلة ايران لاتخاذ الخطوة الثالثة لتعليق التزاماتها النووية تنتهي الخميس
اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف انه وكما كتب رئيس الجمهورية في رسالته الاولى فانه في حال اتخاذ الاوروبيين خطوات للالتزام بتعهداتهم في الاتفاق النووي فهناك امكانية لعودة ايران عن اتخاذ الخطوة الثالثة لخفض التزاماتها النووية.
وقال ظريف في تصريح صحفي اليوم الاحد على هامش اجتماع لجنة الامن القومي والسياسية الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي، ان مباحثات ايران مع الاوروبيين تتواصل الى جانب ان هناك مقترحات مطروحة على صعيد الخطوة الثالثة من تعليق الالتزامات النووية وهي تطوي مراحل الحسم الاخيرة واذا لم يتخذ الاوروبيين الاجراءات اللازمة حتى يوم الخميس المقبل فاننا ووفقا للقرار الذي تم ابلاغه للاوروبيين في السابع من مايو/ ايار سنعلن عن تنفيذ الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات النووية.
وردا على سؤال حول كنه الاجراءات المتعلقة بالخطوة الثالثة قال ظريف ان مقترحات الحكومة عن الخطوة الثالثة واضحة وبمجرد حسمها سيجري الاعلان عنها رسميا .
وعما اذا كان لقاؤه بماكرون ومباحثات روحاني مع الرئيس الفرنسي وكذلك زيارة عراقجي لهذا البلد تبعث رسائل بان هناك مبادرة مناسبة من قبل الفرنسيين قال ظريف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تترك طاولة المفاوضات ابدا وهي تعلن دوما استعدادها لتنفيذ الاتفاق النووي اذا ما التزم الاوروبيون بتعهداتهم وحينها ستستانف ايران تنفيذ تعهداتها وان اجراءات ايران المتخذة تندرج في اطار البند 36 من الاتفاق النووي .
واضاف، ان جولتي المباحثات التي اجريتها في فرنسا ومحادثات عراقجي ومسؤولي البنك المركزي غدا الاثنين تدور حول تفاصيل الاجراء الاوروبي .
وتابع ظريف انه علينا ان نتباحث مع الاوروبيين ليتبين لنا كيف يمكنهم الالتزام بتعهداتهم وسبل تنفيذ التعهدات الاوروبية فاذا كان بامكانهم الالتزام بتعهداتهم فبها والا فاننا سنتخذ الخطوة الثالثة .
واوضح ظريف انه وكما كتب الرئيس روحاني في رسالته الاولى فانه في حال اتخاذ الاوروبيين الخطوة اللازمة فستظل امكانية العودة عن اجراء الخطوة الثالثة قائمة .
وعن وضع الالية المالية الاوروبية (اينستكس) قال ظريف اننا وكما قلنا من البداية فان اينستكس هي مقدمة لالتزام الاوروبيين بتعهداتهم وان الاوروبيين وباقي اعضاء الاتفاق النووي قدموا 11 تعهدا وبالطبع اننا لا نضع ابدا الصين وروسيا الى جانب اوروبا لان الصين وروسيا واصلتا علاقاتهما مع ايران فيما قامت اوروبا تقريبا بقطع علاقاتها التجارية ومن الضروري لها ان تتخذ الاجراءات اللازمة .
وتابع، ان تنفيذ الدول الاوروبية تعهداتها يحظى باهمية بالنسبة لايران في الوقت الذي لا يخص ايران ما هي التمهيدات اللازمة لتقوم اوروبا بتنفيذ اجراءاتها .