وزير الدفاع” نمتلك زمام المبادرة والمرحلة القادة حاسمة بما تعنيه الكلمة”
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تصريح لوكلة الأنباء اليمنية” سبأ ” أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة بكل ما تعنيه الكلمة وسوف تصب نتائجها لصالح الشعب اليمني ودولته اليمنية الموحدة المستقلة القوية المنشودة التي لا رجعة عنها مهما كانت التضحيات، مشيرا إلى أن هناك الكثير من القدرات التصنيعية التي يجهلها العدو.
وجدد التأكيد بأننا مازلنا وسنظل في يمن الصمود والمواجهة التاريخية نمد أيدينا إلى السلام والوئام والمصالحة لأننا ننشد السلام من موقع القوة والثبات على صدق الموقف، موضحا أنه يجب على المعتدين ومن يقف خلفهم أن يفهموا بأننا اليوم نمتلك زمام المبادرة في مقارعة العدوان ولدينا القدرة أكثر من أي وقت مضى على تلقين العدو السعودي والاماراتي دروساً قاسية ستكون وبالاً عليهم ونتائجها وخيمة حيث ما يتواجدون وفي عمق أراضيهم ومنشآتهم الحيوية وأكثر دماراً وتنكيلاً بقواتهم اذا لم يوقفوا عدوانهم الوحشي ويرفعوا حصارهم الجائر على شعبنا.
وقال وزير الدفع: مسارات الأحداث بمستجداتها ومتغيراتها الوطنية والاقليمية والدولية تؤكد في مجمل توجهاتها العسكرية والسياسية انتصار خيارات شعبنا الاستراتيجية في الحرية والعزة والكرامة والسيادة والوحدة والاستقلال وقرب زوال أدوات الهيمنة والاستعمار في المنطقة، وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وصمود اليمنيين الأحرار وتضحيات واستبسال أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل الشرفاء الذين وقفوا سداً منيعاً ودرعا حصيناً للدفاع عن اليمن أرضاً وانساناً أمام جحافل العدوان الغاشم وأدواته في الداخل .
وأشاد اللواء العاطفي بالانجازات النوعية للصناعات العسكرية اليمنية في مجال الطيران المسير والقوة الصاروخية ومنظومات الدفاع الجوي التي جميعها حققت الأهداف العسكرية الهجومية والدفاعية التي رسمتها قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وأن هناك الكثير من القدرات التصنيعية التي يجهلها العدو.
وأشار إلى طبيعة المآلات الكارثية للصراعات الدموية الجارية في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة والتي يديرها ويشرف على تنفيذها الغازي الأجنبي وبما يخدم أجندته ومصالحه ومخططاته التآمرية المقيتة بعد أن ظلت تلك القوى في فنادق الرياض وأبو ظبي تراهن على الغزاة ومشاريعهم الاحتلالية طيلة السنوات الماضية.
وتوعد وزير الدفاع العدوان السعودي الاماراتي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار والتقهقر والانكسار بدفع الثمن الباهض جرآء ارتكابه الجرائم البشعة بحق شعبنا وبحق القانون الدولي الانساني والتي كان آخرها ارتكابه جريمة حرب مكتملة الأركان بحق الأسرى في مدينة ذمار والتي راح ضحيتها العشرات في سجن معروف لديهم ولدى لجنة الصليب الأحمر الدولي وهو الأمر الذي يوجب على الطرف الآخر اتخاذ موقفا مسئولا ازاء هذه الجريمة الشنيعة بحق أسراهم واستباحة دمائهم بمثل هكذا وحشية.
ودعا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في ختام تصريحه كل المخدوعين والمغرر بهم العودة الى صف الوطن الذي يتسع لكل اليمنيين من المهرة الى صعدة واغتنام فرصة قرار العفو العام الصادر من القيادة السياسية العليا للوطن.