نظم أبناء ومشائخ وعقال مربع الشهيد طه المحطوري بمدينة حجة ،اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية مسلحة تنديدا واستنكارا بالجريمة الوحشية التي قام بها العدوان باستهداف الأسرى من المرتزقة بسجن ذمار ، داعين  للمخدوعين والمغرر بهم الذين يقاتلون في صف العدوان للعودة إلى جادة الصواب وان يعتبروا من الأحداث الأخيرة في المحافظات الجنوبية، ويعودوا إلى أرض الوطن بين أهلهم..

وأكد المشاركون أن أحياء ذكرى عاشوراء التي استشهد فيها الامام الحسين بن على عليه السلام وهو يقارع قوى الطغيان, تجديد للعهد بالمضي على درب الإمام الحسين في نصرة دين الله ودفاعا عن أمة جده رسول الله  صلوات الله عليه وآله من كيد ظلمة ومستبكري العصر أمريكا وإسرائيل وعملائهم بني سعود وبني نهيان .

وأدان المشاركون المجزرة البشعة بحق الأسرى في محافظة ذمار والذين كانت المنظمات الدولية على علم بهم وزاروهم أكثر من مرة وكانوا على وشك الخروج أثر صفقة تبادل.. مؤكدين أن هذه المجزرة تُعد جريمة حرب وإبادة جماعيه وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي ولن تسقط بالتقادم.

واستنكر المشاركون  صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة , التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان بحق اليمنيين ونعتبر صمتها المخزي هو أشتراك في كل الجرائم كونه من أعطى قوى تحالف العدوان الضوء الأخضر لارتكابها.

ودعا المشاركون من خانوا الوطن وباعوه للعدوان للعودة إلى أحضان وطنهم وانقاذ أنفسهم، معربين بالغ الأسف من تلك الحالة من الذل والهوان التي وصل إليها مرتزقة العدوان والمليشيا الإماراتية والمليشيا السعودية المتناحرة فيما بينها والتي باتت هدفا لطائرات العدوان الحاقدة.