قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني الاستاذ” ضيف الله الشامي” أن ضربة التي تلقتها السعودية بعد عملية نصر من الله لا تقل اهمية عن ضربة آرامكو. مشيراً بأن العملية الأخيرة للجيش و اللجان الشعبية اليمنية في نجران اصابت قيادة العدوان في مقتل فهي اضاعت حصيلة 5 سنوات من عدوانها و حشد قواتها خلال ساعات قليلة.

و اضاف ضيف الله الشامي خلال مشاركته في برنامج مع الحدث على شاشة قناة العالم قائلاً:”وضع الآن بعد العملية سيختلف عما كان في فترات السابقة و عما عجزوا من تحقيقه طيلة السنوات 5 التي تحدثوا فيها بأنها ستكون عبارة عن اسبوع او اسبوعين ثم شهر ثم شهرين، وانتهت العاصفة ثم اتت إعادة الأمل كما سموها ثم اتت المداخلات و مسميات التي لا تحصى و لا تعد محاولة منهم لإيجاد نصر”.

وتحدث الشامي عن العملية التي اعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية حيث قال بأن العدوان قام بالتوغل في الأراضي اليمنية و التحصين و الإعداد و التجهيز و حشد القوى و تدريب الألوية و اتي بأبرز القادة والمسلحين الذين لهم ارتباط بتنظيمات الإرهابية كداعش و القاعدة خلال 5 سنوات لكن هذه العملية نسفت كل ذلك خلال 72 ساعة، مؤكداً بأن عملية نصر من الله اصابت العدوان في مقتل.

و اكد الشامي في ختام كلامه ان هذه العملية لا تقل حساسية و أهمية عن ضربة آرامكو التي حاولوا ان يحرفوا مسارها بإتجاه آخر لتأتي هذه الضربة القوية و البرية لتتساقط أوراقهم.