سيّر أبناء محافظة ريمة اليوم قافلة غذائية وعلاجية ومالية باسم ” نصر من الله ” دعما واسنادا للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبية معززين بذلك العطاء بوقفة قبلية مسلحة تأييداً ومباركة لعملية “نصر من الله”، وتأكيداً على النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.

احتوت القافلة على خمسين ناقلة مواد غذائية متنوعة و400 رأس من الاغنام و300 كرتون موز و20 دبه عسل و3 دينات أدوية ومستلزمات طبية و20 سيارة ماء  ومبلغ مالي مقداره  30 مليون و500 الف ريال .

وخلال تسيير القافلة  أكد محافظ ريمة أن قافلة ابناء محافظة ريمة تأتي ابتهاجاً ومباركة لعملية (نصر من الله) التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران ، مؤكدا انه سيتبعها المزيد من القوافل دعماً للمرابطين في ميادين العزة والكرامة.

وقال “مهما ارتكب العدوان من جرائم حرب وإبادة جماعية ومجازر بحق الشعب اليمني لن يزيدهم إلا قوة وصمود”، مشيدا بجهود وتضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسجلون أروع الملاحم في ميادين الدفاع عن سيادة هذا الوطن .

وثمن محافظ ريمة وقوف أبناء ريمة بكافة إمكانياتهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات متتالية في ميادين العزة والإباء في مواجهة العدوان .

ودعا المحافظ الحباري المغرر بهم من المخدوعين لدى العدوان  من أبناء المحافظة للعودة إلى أهلهم وبين اخوانهم الأحرار الشرفاء الذين يدافعون عن سيادة البلد واغتنام فرصة العفو العام من قبل قيادة الثورة والمجلس السياسي الاعلى ولهم منا الامان .

كما أُلقيت كلمات من قبل مسؤول أنصار الله بالمحافظة زيد الوزير و وكيل أول المحافظة حسن طه وقصيده شعرية أشارت في مجملها على مواصلة رفد الجبهات بالقوافل والمال والمقاتلين حتى تحقيق النصر.