مركز عين الإنسانية يدين استشهاد ثلاثة من أسرى الجيش واللجان تحت التعذيب في سجون المرتزقة بمأرب
دان مركز عين الانسانية الجريمة الوحشية التي أقدم عليها مرتزقة العدوان المتمثلة في تعذيب ثلاثة من اسرى الجيش واللجان الشعبية الموت وفارقوا الحياة داخل السجن بمدينة مأرب مع الرفض والاحتجاز لجثثهم .
وأكد مركز عين الانسانية في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه ” أن هذه الجريمة تؤكد تجرد هذه العناصر الاجرامية من كل القيم والأخلاق الإنسانية، خاصة وأن هؤلاء اسرى وبينهم من هو كبير في السن دون مراعاة للإنسانية وقيم الاسلام في التعامل مع الاسرى .
وأوضح البيان أن هذا الاجرام والتوحش بحق الأسرى يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل الأسرى أو تعذيبهم وكذا المادتين (17، 130) من اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب المؤرخة في 12 آب/أغسطس 1949م والتي ضمنت المعاملة الإنسانية لأسرى الحرب.
ولفت البيان إلى أن طريقة تعذيب الأسرى يشير إلى انتهاك قوات العدوان السعودي ومرتزقتهم لأهم المبادئ والقواعد الإنسانية في الحرب وهو ما يجعل هذه الجريمة ترقى إلى وصف “جريمة حرب” , موضحا أن هذه الجريمة امتداد لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها أسرى الجيش واللجان الشعبية على يد مرتزقة العدوان السعودي الامريكي .
وحمل البيان دول العدوان المسؤولية عن الجريمة وسابقاتها ، مطالبا بالتحقيق والمسائلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، خاصة وأن تكرار هذه الجرائم بحق الأسرى يأتي بتوجيهات من القيادات العليا لدول العدوان ومرتزقتهم.
وأضاف البيان أن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين في هذه الجرائم جراء صمتهما المخزي وتنصلهما عن واجباتهما الذي شجع قوات ومرتزقة العدوان للاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الأسرى وبحق الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية.
وناشد البيان المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان السعودي، داعيا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.