بالصــور : هيئة الزكاة تنظم الفعالية التوعوية الثانية حول دور اللجان المجتمعية في إحياء فريضة الزكاة
عقدت الهيئة العامة للزكاة اليوم فعالية توعوية حول دور اللجان المجتمعية بأمانة العاصمة في إحياء فريضة الزكاة ” الزكاة في مصارفها”.
هدفت الفعالية التعريف بأهمية دور اللجان المجتمعية في إحياء فريضة الزكاة، وإخراجها كما أمر الله وكذا تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تسليم الزكاة من قبل المتهربين والممتنعين عن أدائها.
وفي الفعالية أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان حرص الهيئة على إشراك المجتمع بمختلف أعمال الزكاة ومصارفها.
وأشار إلى أهمية الفعالية في تعزيز الشراكة بين هيئة الزكاة واللجان المجتمعية بأمانة العاصمة.
وثمن رئيس هيئة الزكاة جهود اللجان المجتمعية بالأمانة في التعاون مع الهيئة من خلال حصر الفقراء والمساكين وإيصال الزكاة للمستحقين من الأشد فقرا.
وقال ” عملنا حصر على مستوى الجمهورية لقرابة مليون و 200 ألف أسرة بالتعاون مع اللجان المجتمعية منها أكثر من 156 ألف أسرة في أمانة العاصمة تم استيعاب أكثر من 86 ألف أسرة وعند الصرف وجدت حالات مأساوية ما اضطر الهيئة إلى إضافة 20 ألف أسرة أخرى كمرحلة أولى “.
ولفت إلى أن هناك معايير حرصت الهيئة على تطبيقها بدءا من الحالات الأشد فقرا ثم من يليهم واستيعاب جميع المستحقين للزكاة في كافة المصارف الشرعية ضمن المراحل القادمة للهيئة.
وكشف عن عزم الهيئة ضمن خطتها للعام 2020 استهداف قرابة 40 ألف أسرة ضمن مشاريع التمكين الإقتصادي لإخراجها من دائرة الفقر وتصبح مستقبلا من دافعي الزكاة.
من جانبه أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن تكليف الزكاة أمر ألهي كلف به الناس وعليهم أن يمتثلوا لأمر الله عز وجل.
ولفت العلامة شرف الدين إلى أن الله لم يجعل أمر الزكاة ومصارفها موصولا إلى اجتهادات الناس بل تولى الله سبحانه وتعلى توزيع الزكاة في ثمانية مصارف.
وأشار إلى أن الزكاة فيها ثلاث شعب الأولى من تجب عليهم الزكاة والثالثة هم مصارف الزكاة والواسطة بين الشعبة الأولى والثالثة هم العاملون عليها ممثلين اليوم بالهيئة العامة للزكاة .
وخاطب اللجان المجتمعية قائلا ” اليوم عهد إليكم كلجان مجتمعية مسؤولية في الحصر والتوصيف فيمن يستحق الزكاة وعليكم تحري الصدق والأمانة كونها مسؤولية أمام الله “.
فيما ثمن أمين العاصمة حمود عباد، جهود اللجان المجتمعية في جميع مديريات الأمانة الذين بذلوا جهود في عملية الحصر للفقراء والمساكين والتي أثمرت للوصول إلى معرفة من هو مستحق للزكاة.
وأكد أهمية عمل اللجان المجتمعية باعتبارها خطوة أساسية بالشراكة مع هيئة الزكاة في إيصال المساعدات الزكوية إلى مستحقيها لتتطور بعد ذلك برامج الزكاة في إطار التمكين الإقتصادي ليتحول الفقير المعوز إلى منتج.
وقال عباد ” بالزكاة يتحقق للمجتمع العدل والتكافل بين أبنائه ويتحقق مضمون المقصود الشرعي لفريضة الزكاة كونها من أعظم ركائز الاقتصاد في المجتمع”.
بدوره أشار عضو مجلس الشورى خالد المداني إلى أهمية دور اللجان المجتمعية كونها الشريك الحقيقي في إيصال الزكاة للفقراء والمساكين وتوعية المكلفين والمزكين إلى دفع ما عليهم من زكاة .
ونوه بجهود اللجان المجتمعية التي أثمرت بما تم رفعه من بيانات الحصر للحالات المستحقة للزكاة.. مشيدا بجهود هيئة الزكاة وما قدمته من مشاريع رغم حداثة إنشائها.
فيما أكد مدير عام الحصر وتخطيط المصارف بهيئة الزكاة عماد معياد إلى أن اللجان المجتمعية هي الشريك الأول لهيئة الزكاة إيرادا ومصرفا كونها الوسيلة الهامة للوصول إلى الشريحة الأكبر في المجتمع سواء مكلفين أو مستهدفين .
وأشار إلى أنه يتم حاليا في جميع بريد مديريات أمانة العاصمة صرف الزكاة النقدية للأسر الأشد فقرا بحسب الكشوفات المرفوعة من اللجان المجتمعية وسيتم خلال المراحل القادمة استيعاب من لم يتم استهدافهم ضمن مشاريع الزكاة المختلفة.