استشهاد وإصابة 29 مواطناً جراء غارات وقصف العدوان خلال يناير
أكد المركز اليمني لحقوق الإنسان استشهاد وإصابة 29 مواطناً بينهم نساء وأطفال، جراء غارات وقصف العدوان على عدد من المحافظات خلال يناير المنصرم.
وأوضح المركز في تقريره الشهري أن أربعة أطفال وامرأتين من بين 11 شهيدا، سقطوا خلال يناير الماضي، فيما بلغ عدد الجرحى 18 بينهم تسعة أطفال وامرأة .
وأشار التقرير إلى أن طيران العدوان شن خلال الشهر ذاته 164 غارة، واستهدف بـ1258 صاروخاً وقذيفة 18 مبناً سكنياً و71 منطقة سكنية وسبع مزارع ومطاراً ومدرسة ومنشأة جامعية.
ولفت التقرير إلى استمرار مرتزقة العدوان في استهداف ممتلكات ومنازل ومزارع المواطنين في مدنية الدريهمي بمحافظة الحديدة، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المواطنين، وتدمير منازلهم جراء القصف.
ووفقا للتقرير يعاني معظم سكان المديرية من سوء التغذية الوخيم نتيجة حصار تحالف العدوان على المدينة لأكثر من عام واحتجازه لسفن الغذاء وكذا تدهور الوضع الصحي وصعوبة إسعاف المرضى إلى خارج المدينة .. مبينا أن محافظة الحديدة تستقبل يومياً أربعة آلاف حالة مصابة بالملاريا وحمى الضنك.
وبين أن تزايد القصف على مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، وتدمير المنشآت الصحية أدى إلى تفاقم الوضع الصحي وازدياد حالات مرضى الفشل الكلوي.
ولفت التقرير إلى تفاقم الوضع الصحي بمديرية مقبنة محافظة تعز، جراء استمرار الحرب والحصار، ما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض “المكرفس وحمى الضنك والملاريا “.
وتطرق التقرير إلى تداعيات إغلاق مطار صنعاء الدولي، خاصة على المرضى رغم جاهزية المطار لاستقبال رحلات الأمم المتحدة والرحلات الأخرى.
وأوضح المركز أن قطاع الاتصالات شهد خلال يناير الماضي خروج 80 بالمائة من خدمات الانترنت في اليمن، بسبب إلى غارات طيران العدوان التي أدت إلى انقطاع الكابلات في المنافذ البرية وكذا عدم تمكن الشركة اليمنية للاتصالات الدولية من استخدام الكابل البحري AAE-1 الموصل إلى عدن منذ 2017 نتيجة الحظر المفروض من قبل دول العدوان على الاتصالات.