قائد الثورة يشيد بحالة الاستهجان والاستنكار لإعلان التطبيع مع العدو الإسرائيلي
أشاد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس في كلمته بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية 1442هـ بالاستهجان الكبير واستنكار إعلان التطبيع مع العدو الإسرائيلي واصفاً ذلك بالموقف الجيد في الواقع العام للأمة .
وقال السيد عبد الملك أنه يفترض أن يكون هناك نشاط مستمر في واقع الأمة لمواجهة الذين يروجون للدخول في علاقات مع كيان العدو ، مشيراً إلى أن من يتقبل التعاون مع العدو الإسرائيلي فهو متنكر لكل المبادئ الإسلامية لان المسألة ليست فقط مسألة تطبيع، بل ولاء للعدو الإسرائيلي وهذا الولاء حذرت منه الآيات القرآنية .
وأكد أن حجم الجرائم التي يرتكبها المطبع مع العدو تحوله إلى شريك للإسرائيليين في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والأمة بأجمعها، مشيراً إلى أن الموالين لإسرائيل اليوم يظهرون في خندق واحد مع العدو الإسرائيلي في موقفهم تجاه المقاومة الفلسطينية وحزب الله وأحرار الأمة .
وأوضح السيد القائد أن الموالين لكيان العدو يعادون كل من يعادي “إسرائيل”، ولهذا نرى النظام السعودي يعتقل بعض الفلسطينيين ويعذبهم فقط لأنهم معادون لإسرائيل ، موضحاً أن أمريكا وإسرائيل تستغل هؤلاء المطبعين، وهم في موقع الخاسر لا في موقع الذي يحقق مكاسب من هذه الاتفاقات .
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن النظام السعودي والإماراتي والبحريني ليسوا أهل سلام، والجميع يرى إجرامهم بحق أبناء أمتهم ، فهم أرادوا السلام مع الصهاينة، فلماذا لا يتجهون بهذا الاندفاع العارم لتحقيق السلام لأبناء الأمة؟