اللجان النقابية بشركة النفط تطالب بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية
نظمّت شركة النفط اليمنية اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد باستمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وفي الوقفة بحضور المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، استنكر بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية، جريمة القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية.
وندد بالصمت الأممي المعيب تجاه جرائم تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني .. محملاً الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان بقيادة أمريكا كامل المسئولية عن استمرار الممارسات التعسفية والجرائم التي يندى لها الجبين بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
وأشار البيان إلى أن التحديات والحصار المفروض على ميناء الحديدة ومنع دخول السفن، ما يتسبب في إعاقة سير مهام شركة النفط وتأدية دورها وواجبها في توفير المشتقات النفطية.
واعتبر البيان استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية.
وبين أن فترات احتجاز السفن النفطية بلغت كحد أقصى 11 شهراً .. لافتاً إلى أنه منذ بداية العام الجاري، لم يُسمح بدخول أي سفينة محتجزة، ما أدى ذلك الاحتجاز إلى غرامات تأخير تقدّر بـ 35 مليون دولار.
ولفت البيان إلى أن الغرامات تضاف إلى التكلفة لقيمة المواد البترولية ويتحملها المواطن، ما يضاعف من معاناته وتوقف الأعمال والحركة ويتسبب في التلوث البيئي وتفشي الأمراض وارتفاع حالات المرضى والوفيات وكذا ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل والمواصلات وتوقف كثير من القطاعات الحيوية الزراعية والصناعية والخدمية.
ودعا البيان أحرار العالم والمجتمع الدولي والنقابات والمنظمات الحقوقية والمدنية والاتحادات الجماهيرية المحلية والدولية، إلى القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي في التضامن مع الشعب اليمني ومطالبه المشروعة والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود.
فيما جدد بيان شركة النفط اليمنية التحذير من تداعيات الكارثة الإنسانية جراء استمرار احتجاز السفن المحملة بالوقود.
وحمّل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسئولية عمّا ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة نتيجة استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأشار البيان إلى أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت وأخرى محملة بالغاز المنزلي.
وجددت شركة النفط اليمنية التأكيد على استمرار تحالف العدوان في احتجاز 11 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ 324 ألف و497 طناً من مادتي البنزين والديزل.
وأشار البيان إلى أن مدة احتجاز تلك السفن متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً ما يقارب 11 شهراً من القرصنة البحرية غير المسبوقة، رغم استكمالها إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش بجيبوتي وحصولها على تصاريح أممية تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وندد بيان شركة النفط بالصمت والتواطؤ الأممي والدولي المعيب أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار القرصنة واحتجاز سفن الوقود.
وشدد على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.