المدير التنفيذي لشركة النفط : تحالف العدوان ما يزال يحتجز 10 سفن مشتقات نفطية
وأشار الأضرعي في وقفة احتجاجية، نظمها موظفو الشركة اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة تحت شعار “حصار سفن الوقود: الحرب الشاملة المسكوت عنها “، إلى معاناة الشعب اليمني إزاء الممارسات التعسفية والقرصنة البحرية على سفن الوقود من قبل أمريكا بغطاء أممي.
وقال ” تسببت سفينة جنحت بقناة السويس في توقف أكثر من 370 سفينة وتحرك العالم لرفع الحصار خلال أسبوع، وفي اليمن تحتجز سفن الوقود ويتم القرصنة عليها لأكثر من 10 أشهر ويتكبد الشعب اليمني غرامات تزيد عن 150 مليون دولار ولا حياة لمن تنادي”.
ولفت إلى مغادرة سفينتان مشتقات نفطية بسبب طول فترة الاحتجاز وقبلهما السفينة بندج فاكتوري التي تم احتجازها لأكثر من عشرة أشهر، تم سحبها من قبل الشركة المصدرة .
وأفاد بأن تحالف العدوان احتجز الأسبوع الماضي سفينتين جديدتين تحملان مادة الديزل، تابعتان للقطاع الخاص، وتم اقتيادهما واحتجازهما إلى جوار السفن المحتجزة في سواحل جيزان ليصبح عدد السفن المحتجزة حالياً عشر سفن مشتقات نفطية.
وجدد المدير التنفيذي لشركة النفط الدعوة لأحرار العالم الوقوف مع أبناء الشعب اليمني لإيقاف أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنع حدوث كارثة إنسانية نتيجة توقف العديد من القطاعات الخدمية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
وبين أن الأمم المتحدة من توفر الغطاء الكامل للعدوان لممارسة الأعمال التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية، رغم أن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تنص أن على جميع دول العالم الوقوف مع أية دولة يتم القرصنة على سفنها وإيقاف أعمال القرصنة .. مبينا أن ذلك التعاون ما يزال غائباً من أي دول العالم.
ولفت إلى كافة دول العالم حرصت على معالجة مشكلة السفينة في قناة السويس لتضرر مصالحهم ولم يتحملوا الغرامات، بينما 26 مليون يمني يعانون ويتكبدون العناء لأكثر من عام وهم يعيشون في أزمة.
وقال “لدينا أكثر من 720 وقفة احتجاجية لأكثر من سنتين ونصف والجميع يقف أمام مكتب الأمم المتحدة للمناشدة والدعوة للإفراج عن سفن الوقود لكن دون أي تجاوب”.
وجدد الأضرعي الدعوة لأحرار العالم من حقوقيين وصحفيين وسياسيين واقتصاديين الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وفضح أعمال القرصنة التي تمارسها دول العدوان بقيادة أمريكا بغطاء من الأمم المتحدة.
وندد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية بالصمت الأممي المعيب تجاه الممارسات التعسفية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بأعمال القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
واعتبر البيان استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية .. محمّلاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الانسانية مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.
وطالب البيان بإطلاق كافة السفن النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجاز السفن مستقبلاً، والعمل على تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.