طيران العدوان يساند العناصر التكفيرية في البيضاء بأكثر من 161 غارة جوية
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجازه الصحفي ، اليوم الخميس، عن حجم الدعم الذي قدمته دول العدوان للعناصر التكفيرية ” داعش والقاعدة” في محافظة البيضاء.
وأوضح العميد سريع أن طيران العدوان شن أكثر من 161 غارة في إطار دعمه للجماعات التكفيرية أثناء المعركة في مديريتي الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء.
وفي الإيجاز الصحفي أوضح متحدث القوات المسلحة أن العدو عاد لتفعيل الجماعات التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” بعد تحقيق القوات المسلحة إنجازات ميدانية في مختلف الجبهات.. مضيفا ان تفعيل الجماعات التكفيرية يأتي ضمن المخططات الأمريكية لاستهداف اليمن وتسليمه للمرتزقة والتكفيريين
وأشار إلى أن الجماعات التكفيرية حاولت بنشاطها وتحركاتها الوصول إلى بعض المناطق من مديريات محافظة البيضاء.. مؤكدا أن تحالف العدوان دعم التكفيريين عبر تزويدهم بالأسلحة والدعم اللوجستي وتسهيل دخول العشرات من التكفيريين الأجانب إلى المناطق المستهدفة.
وأوضح العميد سريع أن الأدوات التكفيرية ارتكبت بحق المواطنين في بعض مناطق البيضاء جرائم عدة منها الإعدامات وذلك فرض على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضرورة التحرك“.. مضيفا أن هذه المعركة أثبتت مجدداً لأبناء شعبنا العزيز حقيقة العناصر التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” وارتباطهما بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان.
ولفت إلى أن الدعم العسكري والإعلامي والمالي للجماعات التكفيرية خلال العملية الأخيرة يكشف أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد بلدنا.. موضحا أن ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان والأجهزة الأمنية ضد التكفيريين يؤكد حجم الدعم من تحالف العدوان لـ”داعش” والـ”القاعدة”.
كما أكد العميد سريع أن الجهات المختصة تمتلك معلومات عن تحركات العناصر التكفيرية في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب ومناطق أخرى.
وثمن متحدث القوات المسلحة لكافة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الحرة الأبية تعاونهم المستمر ووقوفهم مع بلدهم وشعبهم وانتصارهم الدائم لأخلاقهم ودينهم وأصالتهم.. مشيرا إلى أن أبناء البيضاء الأحرار يرفضون أن تكون بعض مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر “داعش” و”القاعدة” ومنطلقا لاستهداف المواطنين وتنفيذ الأجندة الأجنبية.
وأكد العميد سريع أن القوات المسلحة ماضية بكل عزم وإصرار في أداء واجبها تجاه أبناء البيضاء لإحباط المخططات الهادفة لإعادة تحويلها لتكون وكرا لتلك العصابات الإجرامية.
وفيما يتعلق بحجم الإنجاز في عملية النصر المبين ، فقد أوضح العميد سريع أن العملية أدت إلى تطهير أكثر من 100 كم مربع في مديريتي الصومعة والزاهر بمحافظة البيضاء. . كما أدت العملية إلى سقوط 350 قتيلا و560 مصابا من التكفيريين والمرتزقة خلال ولاذ من تبقى منهم بالفرار نحو المناطق المحتلة.
ولفت العميد سريع إلى أن قواتنا تمكنت من تدمير وإعطاب 29 مدرعة وآلية خلال عملية “النصر المبين”.
ولفت العميد سريع إلى أن سلاح الجو المسير نفذ 40 عملية استهداف لقوات العدو و17 عملية استطلاع ورصد خلال عملية “النصر المبين”.. موضحا أن قواتنا نجحت في استهداف مواقع تجمعات العناصر التكفيرية ووثقت تلك العمليات بالصوت والصورة.