تحرير مأرب يعني السقوط المدوي لتحالف العدوان الذي سُيسمع صداه في العالم
كتب / هاشم الشهاري
بينما كان تحالف العدوان ومرتزقته على أبواب العاصمة صنعاء يعدون العدة لإقتحامها كانت مشيئة الله والتخطيط وعد العدة وبصيرة القياده والمجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية تسير في إتجاه عكس أحلامهم وطموحاتهم،ففي السنه الخامسة من الحرب إنطلق الجيش واللجان لتنفيذ عملية كبرى لتحرير المناطق المحتلة في صنعاء(نهم وما جاورها)وصولاً إلى حدود محافظة مأرب سميت بعملية البنيان المرصوص حيث تكللت العملية بالنجاح وأصيب حينها التحالف ومرتزقته بإنتكاسة كبرى وتغير شعارهم الذي حينها ضجو به مسامع العالم من قادمون ياصنعاء إلى صامدون يا مأرب،من هنا بدأت المعركة الحقيقية لتحرير مأرب مستمرة إلى اليوم في منتصف العام السابع تشتعل فيها المعارك تارة وتخفت تارة أخرى لأسباب يعرفها العسكريون والسياسيون أهمها إستنزاف التحالف والتقدم بأقل الخسائر وإفساح المجال للمبادرات والوساطات لتجنيب المحافظة الحرب والمستمرة إلى الآن وأيضاً مراعاه الجانب الإنساني،لقد شن التحالف عشرات الألاف من الغارات لمنع تقدم الجيش واللجان في هذه المحافظة وصب كل ثقله المادي والعسكري والسياسي والإعلامي لمنع تحريريها لما لها من أهمية كبرى في مسار تحول الحرب لصالح الجيش واللجان،لكن إرادة الله وعزم المجاهدين لم يمنعهم كل ذلك يمشون بخطى ثابتة يحررون المديرية تلو المديرية حتى أصبحو يسيطرون على الأغلبية من مديرياتها وباتو يطوقون المدينة من أغلب الجهات وينتظرون ساعة الصفر التي أظنها أقرب من أي وقت مضى.
أخيراً إن المتأمل والعارف لتضاريس المحافظة وحجم الصعوبات والعقبات التي يواجهها الجيش واللجان يدرك صعوبة بل إستحالة تحريرها ويصف ماجرى ويجري بأنه أقرب إلى المعجزة،لقد أشار التحالف في عدة تصريحات عن إستحالة تمكن الجيش واللجان تحريرها من قبضته وقالها إعلامياً(مأرب أبعد من عين الشمس)ولكن إرادة الله تأتي عكس إرادة الطغاه الجبابره المتكبرون،نسأل الله النصر للمجاهدين والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والكشف عن مصير المفقودين و#نصر_من_الله_وفتح_قريب وبشر الصابرين.