مناقشة تقرير لجنة السلامة المرورية على الطرقات

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم ضم رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، و مدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي تقرير لجنة السلامة المرورية المكلفة بالنزول الميداني إلى طريق صنعاء – صعدة لدراسة النقاط السوداء على الطريق ووضع المعالجات المقترحة للحد من الحوادث المرورية. 

 

واستعرض الاجتماع بحضور عدد من المختصين في الجهتين أماكن النقاط السوداء للحوادث المرورية التي تتكرر فيها الحوادث والمعالجات السريعة لها إضافة إلى المشاريع المتعثرة في الطريق والتوسعات الجانبية وكذا المقترحات والحلول الكفيلة بتجاوز الصعوبات وتعزيز السلامة المرورية على الطرقات. 

 

وأشار التقرير الذي أعده فريق مشترك من الإدارة العامة للمرور وصندوق صيانة الطرق إلى نتائج المسح الفني الميداني وما تضمنه من ملاحظات ومقترحات. 

 

وأكد الاجتماع على أهمية البدء بتنفيذ المعالجات والتوصيات التي خرج بها التقرير بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بعد ترتيبها بحسب الأهمية والأولوية. 

 

كما تطرق الاجتماع إلى سير العمل بتفعيل محطات الوزن المحوري، وتطبيق قانون الأوزان والأبعاد الكلية للمركبات وفقاً لاتفاق التعاون الأخير الموقع بين الإدارة العامة للمرور وصندوق صيانة الطرق. 

 

وشدد المجتمعون على ضرورة إقامة ورشة عمل مشتركة للمختصين من الجهتين حول ما تسببه الحمولات الزائدة من مخاطر وخراب للطرقات وضبط المخالفات ذات الصلة بهذا الموضوع وفق خطة يتم إعدادها ومناقشتها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.

وفي الاجتماع ثمن مدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل البراشي الجهود التي تبذل من قبل صندوق صيانة الطرق والتعاون البناء بين الجهتين في سبيل تعزيز السلامة المرورية.

وأكد على أهمية تكامل الأدوار بين المرور والصندوق لضمان تلافي السلبيات وأوجه القصور… مبدياً استعداد شرطة المرور في بذل المزيد من الجهود لما فيه الحفاظ على مكتسبات الوطن والأمة في ضوء الموجهات العامة للقيادة الثورية والسياسية وتعليمات معالي الأخ وزير الداخلية يحفظه الله.

من جانبه أشاد رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي بالتعاون المثمر الذي تبذله شرطة المرور لتسهيل مهام وأعمال الصندوق.

وأشار إلى الأثار السلبية الناجمة عن عدم تطبيق قانون الأوزان والأبعاد وما يترتب على ذلك من خسائر فادحة في الاقتصاد الوطني… مؤكداً أهمية تكاتف الجهات المعنية وذات العلاقة بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة.