الإمارات سمسار التطبيع بين الصومال وكيان العدو
كشف المتحدث باسم رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي يائير لابيد، أوفير جندلمان، في سلسلة من التغريدات، أن لابيد بحث مع محمد بن زايد سبل توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع لتشمل دولا عربية أخرى في المنطقة.
جرى ذلك خلال مكالمة هاتفية بين رئيس كيان العدو ورئيس دويلة الإمارات مساء يوم الجمعة الماضية.
كما كشفت المكالمة الهاتفية والتقارير الصحفية، أن الامارات منخرطة في العمل على إقناع أنظمة عربية، للالتحاق بركب المطبعين، عن طريق الاغراءات المالية والضغوط السياسية.
وتؤدي الإمارات دور سمسار التطبيع بين الأنظمة العربية وكيان العدو، فلم تمر سوى ثلاثة أيام على المكالمة الهاتفية بين بن زايد ولابيد والتي دارت حول توسيع دائرة التطبيع، حتى أفادت هيئة البث الرسمية “الإسرائيلية” “مكان”، نقلا عن الناطق بلسان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن حكومة مقديشو ستجري مشاورات مع أعضاء البرلمان وجهات أخرى حول مسالة التطبيع مع كيان العدو.
وأشارت “مكان” إلى دور الإمارات في تشجيع الصومال للتطبيع مع “إسرائيل”، عندما كشفت أنه بعد انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال، اجتمع سرا بمسؤولين اسرائيليين كبار خلال زيارته للإمارات نهاية شهر مايو الماضي.
وذكرت مصادر صحيفة أن أبوظبي قدمت حزمة إغراءات للرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، من أجل التماهي مع مخططها بتوسيع دائرة التطبيع.