ذمار.. إنهاء قضية قتل بين آل جهوان وآل القامص
نجحت جهود رسمية وقبلية، اليوم الخميس في إنهاء قضية قتل بين آل جهوان من أبناء مديرية جبل الشرق، وآل القامص من أبناء مديرية المنار، توجت بالعفو عن الجُناة.
وأعلن أولياء دم المجني عليه من آل القامص العفو عن الجُناة من آل جهوان لوجه الله وقائد المسيرة القرآنية، وتقديراً وتشريفاً للحاضرين والساعيين والقائمين بالوساطة.
بدوره أكد الدكتور المروني أن التحرك لإنهاء وحل القضايا يأتي في إطار توجيهات الله عزوجل، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بشأن التفرغ لمواجهة العدوان الغاشم، وتعزيز روح الأخوة والتسامح والتصالح وحل الخلافات.
من جانبه نوّهَ عضو مجلس النواب محمد المقداد إلى أهمية إحياء روح التسامح والتصالح، والتسامي فوق الجراح وإنهاء القضايا القبلية والاجتماعية وفقاً للأعراف القبلية المنسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والشرع والقانون، مؤكداً أن القبيلة اليمنية ستبقى الصخرة الصماء التي تتحطم عليها المؤامرات الساعية إلى النيل من وحدة وتماسك الجبهة الداخلية.
فيما دعا مدير عام جبل الشرق ناجي صبر الى تعزيز روح الأخوة الإيمانية، فيما بين المديريتين الأخويتين الجارتين، كون المرحلة مفصلية تستلزم توجيه بوصلة العِداء الى العدو الحقيقي المتمثل بالصهاينة وأمريكا وأدواتهم.
من جانبهم أكد الحاضرون أن ما تشهده محافظة ذمار من زخم متواصل في جهود حل القضايا والنزاعات القبلية التي عانى منها أبناء المجتمع عقوداً من الزمن، دليل على تنامي الوعي المجتمعي والتوجه الصادق لحل الخلافات، مُشيدين بموقف أولياء الدم المشرف، وجهود الساعيين في حل القضية.