وزير الشؤون الدينية في باكستان : لو اتحد العالم الاسلامي سيصبح قوة علمية واقتصادية على صعيد العالم
قال وزير الشؤون الدينية والمذهبية الباكستاني “المفتي عبدالشكور سردارخان” : لو تحققت الوحدة بين المجتمعات الاسلامية، سيصبح العالم الاسلامي قوة اقتصادية وعلمية على صعيد العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به الوزير الباكستاني على هامش زيارة ضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية الـ 36 لمرقد الامام الخميني (رضوان الله عليه) التي جرت اليوم السبت في العاصمة الإيرانية طهران.
ولفت “سردارخان”، الى ان العالم الاسلامي لم يبلغ بعد الوحدة المنشودة التي ينادي بها الاسلام وتؤكد عليها تعاليم القران واهل البيت (عليهم السلام).
واضاف، ان توجيهات الشخصيات الاسلامية البارزة من السنة والشيعة تدعو ايضا للحفاظ على الوحدة والتماسك بين المسلمين.
وعزا وزير الشؤون الدينية الباكستاني، اسباب تخلف بعض البلدان الاسلامية عن مسيرة الازدهار العلمي والاقتصادي، الى ابتعاد هذه الدول عن تعاليم القران والسنة النبوية الشريفة.
واوضح، ان المسلمين مرغمون اقتصاديا اليوم على التعامل بالدولار واليورو، لانهم فرطوا في تعزيز قدراتهم الاقتصادية وبما في ذلك تاسيس بنك اسلامي موحد والذي من شأنه ان ينافس النسخة الغربية.
وانطلقت، صباح الاربعاء ( 12 تشرين الاول /اكتوبر) في العاصمة الايرانية طهران حضوريا، فعاليّات مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ 36، بكلمة للرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي” وحضور الامين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية “الشيخ حميدشهرياري”، وجمع غفير من كبار علماء العالم الإسلامي ومفكرين وشخصيات من ايران وسائر الدول الإسلامية.
مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام، نُظم في قسميه الافتراضي والحضوري، تحت شعار “الوحدة الإسلامية واحلال السلام وتجنب الصراعات في العالم الإسلامي”.
واعتبارا من 12 اكتوبر، بدات الفعاليات الحضورية لهذا الحدث الدولي الاسلامي في قاعة المؤتمرات بالعاصمة الايرانية طهران، وتواصلت حتى الجمعة -14 من الشهر الجاري؛ حيث القى أكثر من 200 شخصية من ارجاء العالم الإسلامي و100 شخصية ايرانية كلماتهم في مختلف اجتماعاته.
المصدر: وكالة انباء التقريب