عمران خان يكشف عن أربعة أشخاص وراء مؤامرة اغتياله
كشف رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، اليوم الجمعة، عن “تآمر 4 أشخاص لقتله خلف الأبواب المغلقة”، في أول تعقيب منه على محاولة اغتياله أمس.
وأشار خان في رسالة مسجله له إلى أنه أصيب فجأة بطلقات نارية، وبدأ في السقوط، وفقا لوكالة أنباء “أني” الآسيوية.
كما أفصح أن لديه شريط فيديو سيقوم ببثه ”في حال وقوع شيء ما له”، وفق قوله.
وقال: “في ذلك اليوم كنت في الحاوية وأصبت فجأة برصاص في ساقي وبدأت في السقوط، وكان هناك شخصان، إذا كانا متزامنين عندما تم إنقاذي”.
ولفت عمران خان إلى إنه أصيب “بأربع رصاصات”.
وتابع خان وهو يشرح تسلسل الأحداث خلال الخطاب المتلفز: “قبل يوم من ذهابي إلى المسيرة، علمت أن الاغتيال كان مخططا ضدي إما في وزير أباد أو جوجرات في مقاطعة البنجاب”.
وكرر رئيس الوزراء الباكستاني السابق مزاعم المؤامرة الأجنبية من جانب أمريكا بشأن “السياسة الخارجية المستقلة” للحكومة بقيادة، حركة “الإنصاف والسلام”، وقتما كانت في السلطة.
وكان كبار قادة حركة “إنصاف” الباكستانية قالوا، أمس الخميس، إن عمران خان يعتقد أن الهجوم عليه وقع بأمر من 3 أشخاص، من بينهم رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، ووزير الداخلية في البلاد، وأحد كبار الجنرالات في المخابرات الباكستانية، وطالبوا بإقالتهم من مناصبهم.
واندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الجمعة بين أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، وعناصر من قوات الأمن، اليوم الجمعة، في مدينة راولبندي في إقليم البنجاب، في أعقاب تعرض خان لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته مع عدد من أنصاره إثر إطلاق نار على موكبه في مدينة جوجرانوالا، شمال شرقي البلاد.
وأمس الخميس، نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من محاولة اغتيال نُفذت خلال مسيرة شارك فيها مع أنصاره في مدينة جوجرانوالا، شمال شرقي البلاد، وكان من المقرر أن تصل إلى إسلام آباد كوجهة نهائية.