بن حبتور يُشيد بالإعلام الوطني الحر الصامد والمقاوم للعدوان
أشاد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بكافة وسائل الإعلام الوطني الذي صمد وقاوم العدوان والحصار بالكلمة الحرة والصادقة وساهم في التصدي لتضليل وأكاذيب آلته الإعلامية الضخمة.
وأوضح رئيس الوزراء، لدى مشاركته في الحفل الذي أقامته إذاعتا هوا اليمن والأولى، بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق بثهما الرسمي، أن الوطن يحتاج لكل صوت يواجه العدوان ويساهم في إيصال صوت الشعب اليمني المظلوم إلى الخارج عربيًا ودوليًا ومواجهة الآلة الإعلامية للعدوان الذي سخر جميع وسائل الإعلام التقليدي والفضائي والالكتروني ضد الشعب اليمني وعمد إلى تزييف واقع الحال الذي يعيشه اليمن.
ولفت إلى أن المعتدين يحاولون أن يبرروا لعدوانهم وحصارهم ويدعون أنه لصالح الشعب اليمني، والغريب أن البعض يصدقون خطاب العدو وأن عدوانهم هو لصالح اليمن والشعب اليمني.
وأكد أن أهمية الصوت الإعلامي اليمني تكمن في تفنيد أكاذيب العدوان وإيصال الصوت الحر الذي ينقل الواقع كما هو دون تجميل.
وتساءل رئيس الوزراء قائلا: “هل منع الأطباء والأدوية أن تصل إلى اليمن هو لصالح الشعب اليمني وهل نقل وظائف البنك المركزي اليمني إلى عدن هو لصالح الشعب، وهل قطع مرتبات الموظفين بما فيهم الإعلاميين والموظفين والمهندسين والفنيين هو لصالح الشعب اليمني؟”.
وأضاف بن حبتور “نسعد كثيرا بالمبادرات الجادة التي تأتي من الشباب والشابات في هذا المجال وهم يقدمون نموذجا للإعلام المهني الحر ونقدر كثيرا جهودهم وانجازاتهم على الصعيد المهني وتعزيز الانجازات المحققة طيلة السنوات الماضية”.
وقال: “ينبغي أن نقف كقطاعين عام وحكومي وقرار سياسي إلى جانب كل عمل إعلامي ينتهج المهنية والتعبير الصادق عن معاناة الشعب، ولم ينتهج الارتزاق والعمل ضد اليمن وشعبه”.
وفي الحفل، أشار المدير التنفيذي لإذاعة هوا اليمن، محمد الرزيقي، إلى أهمية دور الإعلام المقاوم في تعزيز روح الصمود ومقاومة العدوان ونقل الصورة المشرفة للشعب اليمني والتعريف بمظلوميته.
وأكد أن الجبهة الإعلامية الصامدة والمقاومة للعدوان لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية في مواجهة العدوان الذي استهدف الشعب اليمني ودمر مقدراته.
تخلل الحفل قصيدة للشاعر علي أحمد مطر، وفقرات فنية وتكريم العاملين بالإذاعة والداعمين لها.