النفط مقابل المونديال .. قراءة تحليلية
تحليل _ عبده أحمد عطاء :
#صوت_الشعب
أطلق من قلب العاصمة اليمنية صنعاء المحاصرة منذ ثماني سنوات مبادرة “النفط” مقابل “المونديال” وذلك في ظل السياسات الجشعة لـ”الفيفا” التي حرمت الشعوب الفقيرة من متابعة مونديال العرب المقام حاليا في دولة قطر.
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر شبكة الهوية الإعلامية بالعاصمة اليمنية صنعاء حول سياسة الفيفا وحرمان الشعوب العربية والفقيرة من متابعة مونديال قطر ألفين واثنين وعشرين، نددت شبكة الهوية الإعلامية بسياسة “الفيفا” “الجشعة” التي تكشف عن وجه الرأسمالية القبيح تجاه الشعوب الفقيرة.
وكشف رئيس شبكة الهوية الإعلامية (الأستاذ محمد علي العماد) عن مبادرة من قلب العاصمة اليمنية صنعاء والمحاصرة منذ ثماني سنوات لفك الحصار الرياضي عن الشعوب العربية، وجعل مباريات كأس العالم متاحة لجميع العرب وخاصة الفقراء الذين يحرمون من متابعة المونديال.
وتتلخص المبادرة في الطلب من القوات المسلحة اليمنية بالتوقف عن عملياتها في استهداف السفن الأجنبية التي تقوم بنهب النفط الأجنبي، والسماح لسفينتين فقط للدخول إلى الموانئ اليمنية للتزود بالنفط اليمني شريطة أن تذهب قيمة حمولة السفينتين لشراء حقوق بث مباريات كأس العالم في الوطن العربي مجانا، وعلى نفقة الشعب اليمني المحاصر، بدلا أن تذهب إلى البنوك الأجنبية، واستخدامها في قتل وحصار اليمنيين.
وتأتي المبادرة ردا على حجج وكذب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي تحول من اتحاد إنساني أحد أهدافه الرئيسية تقديم المتعة المجانية لشعوب العالم إلى اتحاد تجاري يدخل في مزايدات سنوية مع المستثمرين ليحقق أرباحا كبيرة ويدخل معه شركاء يصلون إلى الثراء من جيوب الفقراء.