اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد
أقرت اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والدينية في اجتماعها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خطة حكومة الإنقاذ الوطني لإحياء فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ .
وفي مستهل الاجتماع تمت قراءة الفاتحة على روح الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وكافة شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم في معركة الشعب اليمني الوجودية ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وقوى العمالة والارتزاق.
وتضمنت الخطة المقدمة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، المهام والأنشطة والفعاليات المناط بتنفيذها مختلف الجهات الحكومية والمحليات، خلال هذه الذكرى التي تهدف لإحياء قيم الشهادة وتسليط الضوء على بطولات الشهداء الأسطورية في مواجهة تحالف العدوان.
وحددت الخطة المسؤوليات الواقعة على عاتق كافة الجهات والمصالح الحكومية وصولاً إلى المحليات بمختلف مستوياتها الإدارية لإحياء هذه المناسبة بما في ذلك الجوانب التكريمية لأسر وأبناء الشهداء في أمانة العاصمة والمحافظات وكذا الفعاليات الخطابية والندوات التثقيفية حول تضحيات الشهداء وأهمية مواصلة الثبات والصمود في وجه العدوان، الذي ما يزال يتربص بالشعب اليمني ويعمل بكل وسيلة لإجهاض المشروع الوطني المقاوم لمشاريعه وأطماعه باليمن وثرواته وموقعه الاستراتيجي الفريد، علاوة على إقامة المعارض الخاصة بالشهداء.
وأكدت اللجنة، أهمية تعزيز الأدوار الايجابية للقطاع الخدمي على المستويين الحكومي والخاص في رعاية أسر الشهداء من خلال التخفيض المناسب لحصولهم على الخدمات وفي المقدمة القطاع الصحي، مشيرة إلى أهمية المبادرات المجتمعية لتحقيق البعدين الإنساني والأخلاقي لهذه المناسبة السنوية المتصلة بواحدة من أهم الشرائح الاجتماعية التي جادت بالدماء الزكية والأرواح الطاهرة لينعم الوطن وأهله بالعزة، والكرامة والأمن والاستقرار.
وتطرقت اللجنة العليا إلى دور الإعلام الوطني بمختلف مؤسساته الرسمية والأهلية والحزبية، لإبراز ذكرى سنوية الشهيد وأهميتها والتوعية الواسعة والمتنوعة بمكانتها وبتضحيات الشهداء وبثقافة الشهادة في مواجهة المعتدين والطغاة وكذا مواكبة كافة فعاليتها وتغطيتها على النحو الذي يليق وعظم المناسبة وأصحابها.