بين وبين
بين وبين
بينما اخوتنا في المحافظات الجنوبية في حالة وعي متنامي وصحوة عالية بفعل العدوان واثره ليس السلبي وحسب ولكن ادراكهم الاثر العدواني المدمر لحياتهم وتفكيك المجتمع بالقتل والاختطاف والاغتصاب ونشر المخدارات وإثارة المناطقية وتغذية الصراعات البينة ونهب الثروات واحتلال البلاد .. فعندما تكشفت لهم الحقائق خرجوا عن صمتهم وكنموذج شاهد ماذا يقولون اليوم.
وبينما عندنا الحقائق واضحة مكشوفة من قبل قبل الحرب والعدوان خصوصا وغلابية الشعب يعرف كيف كان النظام السابق ومعظم رجالاته مرتهنين للخارج وكيف جعلوا يمن الحضارة والتاريخ يمن الايمان والحكمة حديقة خلفية للسعودي ومطمع للأجنبي مسلوب القرار والارادة.
وبينما احرار اليمن لايقبلون حياة العبودية والذل رافضين التبعية والانبطاح تواقين للأستقلال والحرية يتطلعون لمعاني العزة والكرامة.
نجد الكثير يتنكرون لـ رجال صدقو باعوا نفوسهم من الله سلام ربي عليهم
ايضا مايزالوا يغالطون ويشككون في كل تلك الانتصارات التي سطرها ويسطرها المجاهدين في الميدان سلام الله عليهم على قوى تحالف العدوان والاستكبار العالمي الانجلوصهيوامربكي وادواته الاقليمية السعواماراتي تلك الانتصارات التي يقر بها العدو قبل الصديق.
علاوة على ذلك نجد اولئك يحنون بل يتباكون على الماضي .. ماضي الذل والانكسار .. الى درجة اننا اليوم نجد من يقول يحكمني اليهودي ولا الحوثي سفها بعقولهم .. ومن قبل كنا نسمع الكثير من يقولون يحكمني يهودي ولا على صالح وشلته واليوم نراهم يمجدونه.
هذا القول ما هو إلا موروث النظام السابق الذي سهل للاجنبي ضرب الهوية الايمانية والانتماء وتفكيك المجتمع.
فل نتحلى بالصبر وان النصر من عند الله وان الله غالب على امره.
ولنكن على قدر كبير من الوعي وندرك ان المسيرة القرآنية هي المنهج القرآني والسلوك المحمدي الذي يجب ان ننطلق من خلالها لمواجهة الاعداء وقدوتنا محمد رسول الله صل الله عليه وآله واعلام الهدى آل بيته صلوات الله عليهم .. ومن عنده اقتداء بغيرهم يقول لنا منهم لنقتدي.
✍️ عبدالله أبو زكريا