هيئة رئاسة مجلس النواب تجدد تأييدها لجهود قائد الثورة والمجلس السياسي الداعمة للسلام
جددت هيئة رئاسة مجلس النواب دعمها وتأييدها لجهود قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى الداعمة لخيارات السلام المشرّف الذي يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره، وتغليب المصلحة العامة للشعب اليمني.
وثمنت حرص قائد الثورة والمجلس السياسي على الاستفادة من ثروات اليمن النفطية والغازية لتحسين الخدمات وصرف مرتبات موظفي الدولة، وإيقاف ما تقوم به حكومة مرتزقة العدوان من عبث بهذه الثروات.
وأشادت الهيئة في بيان صادر عنها، بجهود الوساطة العمانية، وحرص صنعاء على الخروج من حالة اللا سلم واللا حرب، لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأشارت إلى مستجدات المفاوضات في ظل الزيارة الأخيرة للوفد العماني الشقيق إلى صنعاء.. مؤكدة على أهمية تحقيق مطالب الشعب اليمني وخياراته الرافضة لإغلاق الأجواء اليمنية واستمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى الموانئ اليمنية ومنها موانئ الحديدة، وعدم السماح بتدفق مختلف السلع، إضافة إلى إيقاف العبث والنهب لمقدرات الشعب اليمني وثرواته.
ولفتت هيئة رئاسة المجلس إلى أن مطالب صنعاء تمثل خيارات الشعب اليمني المشروعة في استعادة حقوقه المسلوبة التي تعتبر محور تحقيق السلام العادل والشامل والمشرّف لكل أبناء اليمن.
وحذرت من استغلال مرتزقة تحالف العدوان فترة ما بعد انتهاء الهدنة لعقد الصفقات المشبوهة للإضرار بمصالح الشعب اليمني والتحايل أو الالتفاف على جهود السلام التي تقوم بها الوساطة العمانية ومعها الأحرار والخيرين في العالم.
وحثت هيئة رئاسة مجلس النواب على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات والتصدي للمؤامرات التي تحاول إجهاض جهود السلام.
ودعت إلى رفع مستوى اليقظة والحذر في الجبهات في ظل استمرار خروقات العدوان اليومية التي يقابلها تعامل صنعاء المسؤول بالتهدئة، لإفساح المجال أمام الجهود الساعية لإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ قرابة ثمان سنوات.
وأشادت هيئة رئاسة المجلس، بمستوى الجاهزية التي أعلنت عنها قيادة القوات المسلحة اليمنية وقدرتها في مواجهة المعتدين والانتصار لقضية الشعب اليمنية وخياراته سلماً أو حرباً.
وحثت الجميع على إسناد الجبهات واستلهام توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بشأن رعاية أسر الشهداء وضمان حقوقهم والعمل على اطلاق سراح الأسرى ومعرفة مصير المفقودين، والعمل على توفير سبل العيش الكريم لهم، تقديرا لأدوارهم الكبيرة في الدفاع عن الوطن.
وحمّلت الهيئة تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة على تداعيات العدوان والحصار.
وطالبت تحالف العدوان بعدم إضاعة الوقت وإهدار فرص تحقيق السلام لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة عليه وعلى المنطقة برمتاها، والاستفادة من جهود ومساعي الأشقاء في سلطنة عُمان للمضي في مسار صنع السلام.