مسيرة ووقفة حاشدة بتعز تحت شعار “مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن”
احتشد الآلاف من أبناء محافظة تعز اليوم الأربعاء ، في مسيرة ووقفة حاشدة تحت شعار “مسيرة غضب شعب الإيمان ضد من أحرقوا القرآن”.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومحافظ تعز صلاح بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، هتافات منددة بالفعل المشين والاستفزازي الذي أقدم عليه متطرف سويدي بإحراق نسخة للمصحف الشريف.
وأشاد عضو المجلس السياسي الاعلى بمستوى المشاركة الواسعة في المسيرة الغاضبة للتنديد بجرائم الإساءة إلى المقدسات.. مؤكدا ان القرآن هو مصدر قوة وعزة الأمة.
ودعا السامعي الدول والشعوب الإسلامية إلى الخروج في مسيرات وتظاهرات انتصارا لدين الله وكتابه ورسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإساءات المتكررة للمقدسات من قبل الجماعات المتطرفة في الدول الغربية.
ودعا الى مقاطعة بضائع السويد.. مؤكدا أن هذه الإساءات ستزيد الشعب اليمني تمسكا بكتاب الله حتى قيام الساعة.
من جانبه اعتبر محافظ تعز المسيرات الاحتجاجية رسالة للدول الغربية وكل من تسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.
وبين أن الأمة المحمدية لن تسكت على هذه الجرائم التي تعبر عن مستوى الحقد والعداوة التي يكنها الغرب للإسلام والمسلمين.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الافعال العدائية جزء من مخططات الصهيونية الماسونية التي يجب التصدي لها بقوة وحزم.. داعيا الدول العربية والاسلامية لاتخاذ مواقف حقيقية ضد كل الدول التي تسيء للقرآن والرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما أكدت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة عبدالله الصوفي أن المسلمين لن يتنازلوا ولن يخضعوا أمام تلك الممارسات المسيئة لكتاب الله.
وحث الأمة على مواجهة مخططات الصهيونية العالمية التي تسعى لتشويه الدين الإسلامي ونشر المفاهيم الخاطئة عنه.. داعيا الشعوب الإسلامية إلى اليقظة والاستعداد للتضحية في سبيل الدفاع عن العقيدة الإسلامية السمحاء.
وأدان بيان صادر عن المسيرة تلاه عضو هيئة العلماء عبدالرحمن الرميمة جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد والتي تمثل خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن تلك الجريمة يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في سلطات الغرب.. داعيا قادة ومجتمعات الدول الغربية إلى منع الأعمال المسيئة إلى الله تعالى وأنبيائه وكتبه.
وأهاب البيان بشعوب الأمة الإسلامية العمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته.. داعيا الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك للدفاع عن الإسلام ومقدساته.