إشهار جمعية طوبى التعاونية التنموية بصنعاء

الإثنين، 15 رجب 1444هـ الموافق 06 فبراير 2023

#صوت_الشعب
أقيم بصنعاء اليوم حفل إشهار جمعية طوبى التعاونية التنموية وفي حفل الإشهار اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة الجمعية ثمرة من ثمار ثورة ٢١ سبتمبر وإضافة نوعية للنجاحات التي تحققت للوطن في مجال البناء الاقتصادي والاجتماعي والتعاوني.
وأشار في الحفل الذي حضره نائبا وزيري الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمراني و الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ، إلى أن تعدد الجمعيات الاستثمارية يسهم في إحياء الروح الوطنية لدى أبناء الشعب اليمني الذين عانوا من ويلات العدوان والحصار، والدفع بالخبرات والكوادر نحو تطوير الحركة الاقتصادية في إطار التوجهات الجادة لتنمية مستدامة.
وأكد الدكتور أبو حليقة أن قيادة الدولة وحكومة الإنقاذ تدعم وتشجع مثل هذه التوجهات والمبادرات التعاونية باعتبارها أحد العوامل المساهمة في بناء اقتصاد وطني متين، فضلا عن أهميتها في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي والتعاوني بين أبناء المجتمع.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع التنمية لطف علاية أن إشهار الجمعية تعد لبنة من لبنات اليمن الجديد يمن ٢١ سبتمبر وواحدة من المكاسب الاقتصادية التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
ولفت إلى أن المجالات المتعددة التي تتجه الجمعية للعمل فيها ستغطي جوانب القصور في الجمعيات الاخرى، مؤكدا دعم قيادة الوزارة لكل جهود الجمعية التي تصب في إطار الارتقاء بالواقع التعاوني والاقتصادي.
فيما بارك أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى إشهار الجمعية التي تعد رافدا للنمو الاقتصادي كونها تأسست في ظل المسيرة القرآنية ، معتبرا التعاون مع مثل هذه الجمعيات من القربات إلى الله والأمور التي يؤجر عليها.
وأكد أن مثل هذه الجمعيات التعاونية تمثل بارقة أمل لمستقبل مزدهر تنمويا، باعتبار أن العمل التعاوني أحد السبل الناجعة للاستقلال السيادي والاقتصادي، وبديل حقيقي لنظام اقتصادي إسلامي بعيدا عن الربا وشبهة الربا.
ولفت العلامة موسى إلى ضرورة تجسيد مبدأ التعاون لتحقيق إنجازات في المجال الاقتصادي كما هو الحال في المجال العسكري.. معربا عن ثقته في أن الجمعيات التي تأتي في ظل المسيرة القرآنية واستجابة لدعوة قائد الثورة بإنشاء جمعيات تعاونية من منطلق ايماني، هي من ستغير المعادلات الاقتصادية على أرض الواقع .
وكان رئيس الجمعية محمد عقبات أشار إلى أن تأسيس الجمعية يأتي إيمانا بأهمية العمل التعاوني كمبدأ إيماني، وتعد ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية التي تعبر نتائجها عن النمو الاقتصادي الحقيقي.
وأوضح أن الجمعية تقوم على أساس رفع القدرة الاقتصادية للفرد والمجتمع والتي لا تتحقق إلا بالتعاون، وتحويل الأفراد إلى قوة منتجة بالاستفادة من نماذج اقتصادية ناجحة ورائدة في عدد من بلدان العالم.
ولفت إلى أنه وعند تأسيس الجمعية تم التركيز على مجموعة من الأسس التي تحقق لها الاستمرارية وتكفل لها الاتجاه في مسار صحيح في سباق التنمية الاقتصادية كالأمانة والمسؤولية والمهنية والتخصصية من خلال كادر يتمتع بخبرة وتجربة عالية ومتقدمة في هذا المجال.
واستعرض عقبات أهداف الجمعية المتمثلة بضمان تحسين وتنمية الجانب الاقتصادي للأفراد المساهمين والمساهمة في تحقيق أهداف وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة، فيما شملت اتجاهاتها الجوانب الزراعية والتجارية والصناعية والعقارية والمشاريع الخدمية.