افتتاح مشروع تأهيل الأكاديمية العليا للقرآن الكريم بالعاصمة صنعاء

افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من مشروع ترميم وإعادة تأهيل الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع الطالبات بمديرية شعوب في العاصمة صنعاء.

واطلع رئيس الوزراء ومعه وزير الارشاد وشؤون الحج والعمرة، نجيب العجي، وأمين المجلس المحلي بأمانة العاصمة، أمين جمعان، ومدير مكتب رئيس الوزراء، طه السفياني، ووكيل أول الأمانة، خالد المداني، على مرافق الأكاديمية، وسير أداء الامتحانات النهائية لطالبات الأكاديمية.
واستمع من وكيل قطاع الأشغال، المهندس عبد الكريم الحوثي، ووكيل وزارة الارشاد، العزي راجح، إلى شرح حول المشروع البالغ تكلفته مائة وخمسون مليون ريال بتمويل من أمانة العاصمة، وتنفذه الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة تحت إشراف قطاع الأشغال بالأمانة.
وأوضح الحوثي وراجح أن المشروع اشتمل على إعادة تأهيل وترميم خمسة مباني تضمنت فصول دراسية وقاعات محاضرات وإدارة الاكاديمية وسكن للطالبات وملحقاتها، وكذا إنشاء سور جديد للأكاديمية مع ساتر فوق السور وحضانة لأطفال الطالبات وكادر الأكاديمية، وتشجير المسطحات الخضراء.
بدوره، أكد رئيس الوزراء أهمية الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه التي تقدم مناهج مستمدة من القرآن الكريم وعلومه الشرعية في بناء الأجيال لا سيما التركيز على القطاع النسوي باعتبارهن مربيات الأجيال.
وأشاد بجودة المنهج الدراسي والأكاديمي وهيئة التدريس وعمادة الكلية والذي يتم الإشراف عليهم من قبل وزارتي الارشاد والتعليم العالي، مبينا حرص حكومة الانقاذ المستمد من توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذا الصرح العلمي المهم.
وثمن جهود وزارة الارشاد وأمانة العاصمة على حرصهم في إعادة ترميم وتأهيل مباني الأكاديمية التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي.
فيما أشار رئيس الأكاديمية، يحيى شرف الدين، وعميدة الكلية الدكتورة، هناء الوزير، إلى أن ٨٥٠ طالبة يؤدين حاليا امتحاناتهن النهائية في الكلية، وبينا أن القوة الاستيعابية لفرع الطالبات بالأكاديمية يبلغ 1250 طالبة قابل للزيادة في حال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تأهيل الأكاديمية.
وأوضحا سير عملية الدراسة بالكلية والامتحانات النهائية وطبيعة المناهج الدراسية المستمدة من القرآن الكريم وعلومه الشرعية، مؤكدين أهمية توسعة المرافق الدراسية وسكن الطالبات نتيجة للإقبال المتزايد على الكلية من مختلف محافظات الجمهورية.