ندرك أهمية الدورات الصيفية، التي تأتي في إطار التعليم الصحيح، وتقديم المعارف النافعة، التي تجسد مكارم الأخلاق، والتي تُقَدِّم بشكلٍ صحيح مفاهيم الإسلام.
في الدورات الصيفية، يحظى الجيل:
بترسيخ الهُوية الإيمانية، والانتماء الراسخ، الواعي، المسؤول، لشعبه وأمته.
ويحظى بالوعي، يكتسب الوعي:
ونحن في مرحلة، من أهم ما نحتاج إليه، وفي مقدمة ما نحتاج إليه جميعًا (كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً)، هو الوعي، نحن في مواجهة حرب رهيبة في هذا العصر، يقودها أعداء الإسلام، اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل، وحلفاؤهم، هجمة رهيبة جدًا، على مستوى التزييف، والإضلال، والإفساد، والتحريف للمفاهيم، والتجهيل للناس بحقيقة الأمور، تقديم صورة مغلوطة عن كل الأشياء، نحتاج إلى الوعي؛ فالجيل يحظى في هذه الدورات بالوعي.
ويتربى على مكارم الأخلاق:
لأن منهجية الإسلام، تعتمد بشكلٍ متوازن على: التعليم بالعلم النافع، والتربية، والتزكية، التربية على مكارم الأخلاق، والتزكية للنفوس؛ لأنها عملية بناء للإنسان، وهداية للإنسان، وإصلاح للإنسان، وارتقاء بالإنسان؛ فالجيل يحظى في الدورات الصيفية بالتربية على مكارم الأخلاق، يحظى بالتربية الإيمانية.
ويكتسب أيضًا المهارات والقدرات، التي ترفع من مستوى معرفته:
وهذه مسألة مهمة جدًا، يعني: في الدورات الصيفية أنشطة، ترفع من مستوى القدرات الذهنية والمعرفية للطالب، وتسهِّل عليه اكتساب العلم والمعرفة بشكلٍ أفضل، وكذلك الأداء المرتبط بذلك، وهذه مسألة مهمة جدًا، يحتاج إليها الطالب بشكلٍ كبير.
ويتثقف بثقافة القرآن الكريم:
من أهم ما تقدمه الدورات الصيفية هو هذا: التثقيف للجيل الناشئ بثقافة القرآن الكريم، التي هي أسمى ثقافة، وأرقى ثقافة، تجعل عنده وعيًا عاليًا، ونظرة صحيحة، واهتمامات كبيرة، وتشده إلى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” ويستشعر المسؤولية، ويتوجه في هذه الحياة بفاعلية كبيرة جدًا.
ويتعلم منها مبادئ الإسلام:
يتعلم منها مفاهيم الإسلام ومبادئ الإسلام، وكذلك النظرة الصحيحة إلى هذه الحياة، إلى واقع الحياة، إلى مسيرة الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته.
هذا مما تقدمه الدورات الصيفية.
التعليم الصحيح، والتربية، والتزكية، يرتقي بالجيل في مختلف مجالات الحياة، ليكون دعامةً لنهضة شعبه، وجيلاً راقيًا، في معرفته، وأخلاقه واهتماماته، وضرورة في هذه الحياة، في مسيرة هذه الحياة، ضرورة حضارية، ضرورة في مسيرة الحياة، وأساس للاستخلاف للإنسان في الأرض، الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” بعدما استخلف آدم “عَلَيهِ السَّلَامُ” على الأرض، قال “جَلَّ شَأنُهُ”: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}[البقرة: من الآية 31]، العلم والتعليم في المقدمة.