النخالة: أي عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويا وواضحا ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان بعيدة عن مرمى صواريخنا
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، اليوم الجمعة، أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه، إذا وجدت الدعم القوي والدائم، وأن وحدة شعبنا وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليها وتعزيزها.
وشدد القائد النخالة على أن حضور الغرفة المشتركة الدائم، واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملاً مهمًّا في تقصير أيام العدوان.
جاء ذلك، خلال المهرجان المركزي “ثأر الأحرار” التي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وجنين ولبنان وسوريا.
واعتبر القائد النخالة، أن موقف الإخوة في حزب الله الواضح، والمتمثل في خطاب سماحة السيد حسن نصر الله، الذي أشار فيه إلى إمكانية تدخل المقاومة في لبنان، لصالح الشعب الفلسطيني، وجد تقديراً كبيراً من المقاومة وشعبنا.
وجدد التأكيد على المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدهم.
وأعرب عن شكره لكل الذين وقفوا مع شعبنا، مؤيدين ومساندين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، وسوريا، والإخوة في اليمن الذين خرجوا عن بكرة أبيهم، وأبدوا استعدادًا للقتال بجانب الشعب الفلسطيني.
كما “تقدم بالشكر لكل وسائل الإعلام التي غطت أحداث العدوان، وكانت مؤيدة ومساندة، وإلى كل الذين اتصلوا، وأعربوا عن تأييدهم لمقاومة شعبنا، وعلى رأسهم الإخوة في العراق، وكذلك أشكر شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكل القوى الحية التي تضامنت معنا في العالم”.
وأكد النخالة أن “أي عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويا وواضحا ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان بعيدة عن مرمى صواريخنا”.
وأشار إلى أن معركة ثأر الأحرار يوم جديد في عمر شعبنا الفلسطيني ويوم لتكامل المقاومة بكل أسمائها ويوم عظيم لحركة الجهاد الإسلامي ويوم عظيم للشعب الذي وقف موحدًا متحديًّا العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار.