وزير الداخلية يوجه بتفعيل الدور الرقابي وتطوير آلياته بمكونات الوزارة وإدارات الأمن
وجّه وزير الداخلية، اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، بتفعيل الدور الرقابي، وتطوير آلياته في جميع مكونات وزارة الداخلية، وإدارات شرطة العاصمة والمحافظات.
كما وجّه وزير الداخلية -خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الدوري لقيادة الوزارة ومدراء أمن أمانة العاصمة والمحافظات- بتصحيح الأخطاء ومعالجة الإشكاليات التي جاءت في تقرير اللجان، التي تم تكليفها بتقييم أداء إدارات أمن العاصمة والمحافظات، ووضع آليات وضوابط تضمن عدم تكرار الإشكاليات والأخطاء التي كشفتها تقارير التقييم.
وشدد وزير الداخلية على أهمية متابعة تنفيذ موجهات قائد الثورة، عبدالملك بدر الدين الحوثي، ووجوب أن يكون أداء وزارة الداخلية منسجماً مع توجهات السيد القائد بصورة دائمة، والحرص على الارتقاء بالعمل إرضاءً لله – عز وجل.
وقال: “إن التأييد الإلهي مرتبط بالإخلاص لله -عز وجل- وأن النجاحات الأمنية، التي حققتها وزارة الداخلية، ليست إلّا تأييد من الله، وإذا ما استشعرنا الرقابة الإلهية، وحرصنا على الارتقاء بالعمل وفق موجِّهات قائد الثورة، فسنحظى بالتأييد الإلهي، ونحقق النجاحات التي تفوق قدراتنا وإمكانياتنا”.
وأشار وزير الداخلية إلى أن رجال الأمن وُجدوا في مواقعهم لخدمة الشعب وإقامة العدل، وحذّر من التجاوزات والأخطاء التي تجعل من رجل الأمن خصماً للمواطن.. مؤكداً عدم التساهل مع كل من يلحق الضرر بأمن وحياة وممتلكات المواطنين، ويتجاوز صلاحياته أو يستغلها خلافاً للقوانين.
ولفت إلى أهمية رفع مستوى التنسيق بين إدارات أمن المحافظات، والعمل بروح الفريق الواحد؛ لما لذلك من دور إيجابي يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
بدوره، اعتبر نائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، العنصر البشري العامل الرئيسي في تحقيق أي نجاحات أمنية.
وأكد أهمية التدريب المتواصل لضباط وأفراد وزارة الداخلية في مختلف القطاعات والوحدات، وبشكل خاص في العاملين بمراكز الشرطة والبحث الجنائي؛ كونهم الأكثر اتصالاً بالمواطنين، ويُعول عليهم بالدرجة الأولى تحقيق الأمن وضبط الجريمة.
وأشار اللواء المرتضى إلى توجيهات قائد الثورة بالاهتمام بالتأهيل واستيعاب كوادر من مختلف المحافظات، لا سيما المحافظات الوسطى والجنوبية.. لافتاً إلى توجيه وزير الداخلية بتشكيل لجنة لإعداد الخطة التدريبية للعام القادم 1445هـ.
وفي الاجتماع، تطرق المفتش العام لوزارة الداخلية، اللواء عبد الله الهادي، إلى أبرز ما توصلت إليه لجان الرقابة والتفتيش في شرطة العاصمة والمحافظات.
وأكد أهمية اضطلاع فروع الرقابة والتفتيش في المحافظات بدورها في تحقيق تصحيح الأخطاء، وتقويم الأداء.. مشدداً على أهمية الالتزام بما نصت عليه مدوَّنة السلوك الوظيفي.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رئيس هيئة مستشاري وزير الداخلية، ورؤساء المصالح في الوزارة، ومدير أمن العاصمة، ومدراء عموم وزارة الداخلية، ومدراء إدارات أمن المحافظات، قدّم رئيس أكاديمية الشرطة، اللواء الدكتور مسعد الظاهري، عرضاً لما توصلت إليه لجان التقييم في إدارات أمن العاصمة والمحافظات، وأبرز الأخطاء التي يجب تصحيحها.
وناقش الاجتماع المواضيع الأمنية؛ ومنها آلية حصر وتسجيل إمكانيات وزارة الداخلية، ومتطلبات تطوير العمل المروري.
واستعرض المجتمعون تقرير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية عن مستوى تنفيذ مكونات الوزارة للبرنامج الرمضاني.