نكف قبلي لقبائل إب تنديدا بجريمة قتل المواطن محمد مهدي في أبين
أعلن أبناء مديريات المربع الغربي بإب “العدين، فرع العدين، مذيخرة، حزم العدين” اليوم السبت، النكف القبلي ضد الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي بحق المواطن محمد حسن مهدي في إحدى النقاط بأبين والذي تم اختطافه وتعذيبه وقتله.
وندد المشاركون باستمرار جرائم الإساءة والاستهداف للقرآن الكريم في دويلة السويد.
وأكدوا في النكف الذي حضره عضو مجلس الشورى أحمد باعلوي ووكلاء المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري وحارث المليكي، إن ما تعرض له المواطن محمد حسن عبده مهدي، من اختطاف وتعذيب وقتل، أجرام بشع يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وعادات وتقاليد أبناء هذا البلد شمالا وجنوبا.
وأشار بيان تلاه وكيل المحافظة حارث المليكي، إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تجعل تلك المليشيات في مواجهة مع أبناء الشعب سيما مع تكرار مثل هذه الأعمال غير الأخلاقية بحق الكثير من المواطنين العزل والمسافرين العابرين في نقاط ما يسمى بالمجلس الانتقالي.
وطالب البيان بسرعة محاكمة الجناة علنا وبأشد العقوبات كون مثل هذه الأفعال والممارسات دخيلة على المجتمع اليمني وتنشر الثارات والأحقاد وتهدد السلم الاجتماعي.
ولفت البيان إلى تكرار مثل هذه الجرائم الإنسانية في نقاط ما يسمى بالمجلس الانتقالي، والتي وصلت بحسب تقارير منظمات دولية إلى 157 جريمة قتل وإصابات خلال شهر يونيو الماضي فقط بخلاف جرائم الاختطافات والاغتصابات.
وأفاد بأن هذه الجرائم تعبر عن المشروع الذي تحمله قوى الاحتلال وأدواتها والذي يعد مشروع فوضى وسلب حرية وكرامة المواطن اليمني.
وعبر أبناء مديريات المربع الغربي عن غضبهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة والتعامل اللا مسؤول والتواطؤ من قبل السلطات في المناطق المحتلة مع هذه الأفعال الوحشية، داعين كافة أحرار وقبائل البلد إلى التكاتف لمواجهة تلك المليشيا والقضاء عليها والجهاد ضدها باعتباره السبيل الوحيد لردع تلك المليشيا وصون دماء وكرامة المواطن اليمني.
وشددوا على ضرورة الانتصار للقرآن الكريم واتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد النظام السويدي الذي يشجع على الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، مطالبين كافة الأنظمة والشعوب الإسلامية بقطع العلاقات مع السويد وطرد سفرائها ومقاطعة بضائعها وشركاتها.
حضر النكف مدراء مديريات العدين والفرع والحزم ومذيخرة والمشايخ والواجهات الاجتماعية.