مجلس النواب يجدد إدانته للصمت العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة
جدّد مجلس النواب إدانته واستنكاره لتخاذل الأنظمة العربية وعلى رأسها أنظمة التطبيع والعمالة للكيان الصهيوني إزاء ما يحصل من مجازر وحرب إبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسقوط أكثر من 140 ألف من الضحايا منهم 40 ألف شهيد جلّهم أطفال ونساء.
وخاطب المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأحد، ما تبقى من الضمير الإنساني والوجدان العربي والإسلامي والشعوب الحرة بسرعة إنقاذ الشعب الفلسطيني وانهاء العدوان والحصار.
وتساءل بيان مجلس النواب بالقول “هل حان الوقت ودقت ساعة الفصل لمراجعة الحسابات بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومواجهة الصلف والعربدة الصهيونية، الأمريكية، البريطانية في المنطقة، ووضع حد للمجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ أكتوبر الماضي أمام مرأى ومسمع العالم؟”.
واستغرب الصمت الدولي المعيب وسياسة الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي خدمة للعصابات الصهيونية .. متسائلاً “أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية التابعة لهما مما يجري للشعب الفلسطيني؟ لماذا لا يتم تطبيق قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ذات الصلة؟”.
وأضاف “أما آن للضمير الإنساني أن يصحو من سباته بعد كل هذه المذابح المروعة”.. دعياً العالم والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ أبناء الشعب الفلسطيني من ارتكاب المزيد من المذابح والمجازر الصهيونية.
وندد مجلس النواب بالدور الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني .. معتبراً الإدارة الأمريكي شريكاً رئيسياً في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي عكسه استقبال الكونغرس الأمريكي لمجرم الحرب الصهيوني نتنياهو، وتقديم الدعم اللامحدود، الذي تجاوز مليارات الدولارات لغرض شراء أسلحة فتاكة لقتل الفلسطينيين.
وطالب مجلس النواب مجدداً العالم الحر بمحاسبة قادة الكيان الصهيوني المجرم وداعميه.