ناطق القوات المسلحة: هناك مفاجآت تنتظر قوات الغزو ومرتزقتهم
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن الجيش واللجان الشعبية هم من يمتلكون زمام المبادرة في معركة الساحل الغربي والمتحكم في مسرح العمليات، قائلا “كل تحركات العدو مرصودة وفي مرمي نيراننا وهناك مفاجآت تنتظر قوات الغزو ومرتزقتهم سوف يشهدها الجميع في الوقت المناسب”.
وكشف لقمان في تصريحات له اليوم السبت عن استراتيجية الضربات المضادة للعدوان ومرتزقته في الساحل الغربي وانحصار العدو في ثغرة الاختراق.
وقال: إن خطوطنا الدفاعية متماسكة وطبيعة الأرض تخدم وحداتنا العسكرية في تنفيذ مهامها الإستراتيجية في الدفاع المضاد وأن التفوق العسكري المحقق لقواتنا ساهم إلى حد كبير في حصر العدو وتثبيته داخل ثغرة الاختراق.
وأضاف أن الضربات المضادة للقوات المسلحة المنفذة ضد تجمعات العدو في جبهة الساحل الغربي تكللت معظمها بالنجاح الكبير.
وأوضح الناطق الرسمي أن هذه الضربات تأتي في إطار تكتيك عسكري استراتيجي لحسم العملية الدفاعية لصالح قوات الجيش واللجان.
ولفت إلى أن قواتنا المسلحة بدقة تقديرها للموقف وتحسبها لأي عمليات منتظرة تمكنت من إفشال محاولات قوى العدوان وجنودهم المرتزقة من تحقيق أهدافهم في السيطرة الكاملة واحتلال المخا.
وبين أنه تم توجيه ضربات حاسمة بواسطة وحدات متخصصة وأسلحة نوعية تمكنت من خلالها قواتنا تدمير عدة تجمعات رئيسية لقوى الغزو، وتم منعها من مواصلة الاختراق واستعادة اتزان الأوضاع الدفاعية.
وذكر الناطق بأن القوات المسلحة ماضية في تحقيق الهدف النهائي لاستراتيجية الدفاع عن الساحل الغربي للجمهورية اليمنية إما باستعادة الأوضاع الدفاعية في كامل مناطق الساحل إلى ما كانت عليه، أو التحول إلى الهجوم المضاد العام.
وأشار العميد لقمان إلى أن ما يسطره بواسل قواتنا من ملاحم بطولية على مستوى كافة الجبهات مؤشر واضح لنهاية حتمية للحرب الظالمة بانتصار الشعب اليمني وهزيمة دول العدوان.
ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجميع إلى التدقيق والتبين من الحقيقة من خلال الإعلام الحربي لقواتنا الذي ينقل المشاهد الصادقة من ساحات المعارك ونقاط الاشتباك، ومقارنتها بما يدعيه إعلام العدو.
واختتم العميد لقمان تصريحه بالتأكيد بالقول” نؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني أنهم لن يجدوا في إعلام العدو سوى أكاذيب مفضوحة وفبركات قبيحة لا تستند إلى أي دليل وتكشف دناءة مزاعمهم عن انتصارات وهمية لا تعدو عن عمل وضيع في إطار الحرب النفسية”.