إذاعة كل اليمنيين

قائد الثورة يؤكد استمرار اليمن في عملياته العسكرية ضد العدو مهما كانت الضغوط والإغراءات

 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، استمرار اليمن في عملياته العسكرية النوعية ضد العدو مهما كانت الضغوط والإغراءات.

وأوضح السيد القائد في كلمة له عصر اليوم حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي.. مؤكدًا أن الشعب اليمني يصنع باستمرار انتصارات تلو الانتصارات.

ودعا أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج يوم الغد خروجًا مليونيًا واسعًا وكبيرًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات، استجابة لله تعالى وانطلاقا من منطلق الثقة بالله والإحساس بالمسؤولية والوفاء للشعب الفلسطيني ومظلوميته.

وأشار إلى أن الخروج الشعبي العظيم والواسع والكبير والمهم الأسبوع الماضي له دلالة كبيرة بعد العدوان الإسرائيلي على بلدنا.. مؤكدًا أن خروج الشعب اليمني المليوني الأسبوع الماضي تحدى الإسرائيلي بالقول والفعل في 716 مسيرة وظاهرة.

وأفاد قائد الثورة بأن الشعب اليمني اليوم أدهش العالم وفاجأ الأعداء بصموده العظيم بثباته، بميزة تحركه الفاعل والمستمر والقوي.. معبرًا عن الأمل في أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وواسعا وحاشدا يعبّر عن الثبات والشجاعة والوفاء وعن الانطلاقة الإيمانية والاستجابة الصادقة الواعية العملية لله سبحانه.

وقال “وضعنا بفضل الله وبتوفيقه عظيم، وضع شعب يستشعر مسؤوليته، يحمل الوعي، يتوكل على الله، يثق بالله، يأخذ بأسباب القوة”.. مبينًا أن التدريب مستمر وهناك 712 ألفًا و379 متدربًا من مخرجات التعبئة.

وأضاف “تحرك شعبنا هو محل أمل كبير بنصر الله، لأن هذا الشعب استجاب لله تعالى لنصرة الحق، وهو في إطار انطلاقته الإيمانية والجهادية، واستجابته العملية، وتحرره ووعيه، وأخذه بالأسباب، في اتجاه الانتصارات الكبرى”.

وعرّج على الجبهة اليمنية الفاعلة والمتميزة في معركة ” الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مؤكدًا أن عمليات الصواريخ الفرط صوتية التي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو، إنجاز كبير ومهم جدا والعدو مع الأمريكي يدركون أهمية ذلك.

وتابع “فيما كان العدو الإسرائيلي يتباهى بأن الأجواء لصالحه ولصالح استفراده بالمجاهدين في غزة لكنه تفاجأ بهذا الاستمرار من جبهة يمن الإيمان”.. مشيرًا إلى أن كيان العدو تفاجأ من فاعلية وزخم العمليات من جبهة اليمن وبات العدو يتحدث عن هذه الجبهة بإحباط.

وأردف قائلًا “وسائط الدفاع التي يمتلكها العدو ولا يمتلكها أي بلد في العالم لم تمنع الصواريخ اليمنية، ومع ذلك يتحدثون عن حالة الرعب عن أسبوع بلا نوم، ويَهلَك بعض الصهاينة أثناء التدافع، والبعض يصاب بسكتة قلبية من دوي صافرات الإنذار، عدا عن الأضرار المباشرة للقصف الصاروخي”.

كما أكد السيد القائد أن عمليات القصف اليمنية كسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي.. لافتًا إلى أن مشهد نزول الصاروخ متجاوزًا لكل الصواريخ الاعتراضية مقلق للعدو وهزيمة وفشل له.

وعدّ الأداء اليمني المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق مدرسة مبهرة حتى للأعداء، وهذا يعكس العمل الإبداعي.. مشيرًا إلى أن اعتداءات العدو الإسرائيلي تزامنت مع حملات دعائية بهدف الضغط لوقف العمليات من الجبهة اليمنية.

وأشار إلى أن من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدمون العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.. مؤكدًا أنه مهما كانت الضغوط والإغراءات فلن يتوقف اليمن عن عملياته.

ولفت إلى أن الردع الإسرائيلي فشل تجاه اليمن بالرغم من الغارات العدوانية التي استهدفت منشآت مدنية في صنعاء والحديدة.. موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا تزامن مع حملة دعائية وإعلامية بهدف ردع اليمن ومنع عملياته لكنها فشلت.

وجدّد قائد الثورة التأكيد على أن العدو الإسرائيلي يدرك أن العمليات اليمنية مستمرة وفاعلة ومؤثرة عليه.. مؤكدًا أن العمليات الصاروخية اليمنية التي عجزت منظومة الدفاع الجوي عن اعتراضها تسببت بإحباط كبير لدى المسؤولين السياسيين والأمنيين في “إسرائيل” وأمريكا.

واستطرد بالقول “العدو يعترف بأنه عاجز عن مواجهة تحدي اليمن لأنه يستند إلى الإيمان والوعي والبصيرة، وإلى الأخذ بالأسباب والتوكل على الله والثقة به”.

وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي ينادي بالنظر إلى الواقع بعيون مفتوحة والقول بصوت عالٍ إن “إسرائيل” غير قادرة على التعامل مع تحدي “الحوثيين” من اليمن، ويعترف الإعلام الإسرائيلي بأن “إسرائيل” فشلت في مواجهة “الحوثيين” وأنها تأخرت كثيرًا في مواجهة هذا التهديد وهي تجر أقدامها بضعف في استجابتها لهذا التهديد.

 

قد يعجبك ايضا