بالصور :في أكثر من 669 ساحة..اليمنيون يخرجون بمسيرات مليونية، ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء ” صور “
شهدت العاصمة صنعاء ومراكز المحافظات والمديريات الحرة اليوم الجمعة مسيرات مليونية واسعة في أكثر من 669 ساحة تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.. وتأكيداً على ثبات الموقف في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت الحشود في المسيرات الجماهيرية تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدو الصهيوني المجرم في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.
وجددت تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ كل القرارات والخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، اسناداً لغزة وطوفان الأقصى.
وأشادت الحشود بالإنجاز الأمني الأخير الذي أفشل مؤامرات الصهاينة والأمريكان التي تستهدف الشعب اليمني، بهدف ثنيه عن موقفه العظيم والمشرف تجاه نصرة القضايا المركزية للأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
ورددت هتافات ” يا أمريكي يا صهيوني.. يتحداك الشعب اليمني، مع غزة سنصعد أكثر لا سقف ولا خط أحمر، دمي يمني وفلسطيني عربي مسلم يا صهيوني، القوة العظمى المزعومة هربت مذعورة مهزومة، يا غزة يا فلسطين ..معكم كل اليمنيين، بالله ووعي الشرفاء.. ورجال الأمن الأكفاء.. أفشلنا مكر الحلفاء، معركة الفتح الموعود.. ليس لها سقفٌ وحدود، يمن الحكمة والايمان.. يضرب في عمق الكيان، يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم، فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك.
وأكدت أن معركة الفتح الموعود ليس لها سقف وحدود، وأن يمن الحكمة والإيمان يضرب في عمق الكيان، وأن كل الشعب اليمني على استعداد للجهاد ضد أعداء اليمن والأمة نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
ونددت الحشود بالعدوان الصهيوني الإرهابي على المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والحديدة.. مجددة التأكيد على أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفة الثابت والمبدئي عن نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
نص البيان الصادر عن المسيرات
وأكدت المسيرات “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء “الثبات “على الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء”.
وشدد البيان الصادر عن المسيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية .. على أن العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على بلدنا لن يثنينا عن موقفنا المساند لغزة.. بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
وندد بيان المسيرات ب”جريمة القرن المستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخز ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب”.
وأشار إلى أن “جرائم هذا العدو الخبيث مازالت تتواصل في غزه وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة”.
وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، بلا كلل ولا ملل ولا فتور، مؤكدين على الآتي:
وعبر بيان المسيرات المليونية عن الحمد والشكر لله للانتصارات العسكرية الكبيرة والعظيمة، ومباركا لقيادتنا القرآنية الحكيمة وقواتنا المسلحة المجاهدة هذه الانتصارات، والتي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لاإسقاط طائرة أمريكية “اف 18” ، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوة بسابقاتها.
وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة والمكثفة على عمق كيان العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة التي ألحقت بالعدو أضرار بالغة، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة.
وحيا بيان المسيرات “يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركا لها الإنجاز الأمني الأخير بتفكيك خلية التجسس الصهيوأميكية، معتبرا أن ذلك تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.
وطالب “بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”.
وجدد البيان التذكير لأبناء أمتنا العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.