بالصور :عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان يزوران الجامع الكبير بصنعاء
عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان يزوران الجامع الكبير بصنعاء
زار عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي سهل بن عقيل، ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي ابراهيم الشامي، اليوم، الجامع الكبير في صنعاء القديمة.
تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات الاحتفاء بعيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام وتعزيز الهوية الايمانية.
واطلع القاضيان بن عقيل والشامي، ومعمها عدد من مدراء العموم ونوابهم وموظفي وزارة العدل وحقوق الإنسان، على مكونات الجامع الكبير ومعالمه الدينية والأثرية والتاريخية والعلمية.
كما اطلعوا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في الجامع الكبير، بالإضافة إلى مكتبة الجامع الكبير وما تحتويه من مخطوطات نادرة ومنها المصحف الشريف بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعدد من الكتب القيمة والمخطوطات النفيسة.
واستمعوا لشرح عن قبة العوسجة والقبلة التاريخية ما بين المنقورة والمسمورة.
واستمعوا من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح حول ما يتم تدريسه وتعليمه في الجامع الكبير، ومعالمه التاريخية وآثاره ومكانته وأهميته التاريخية ومراحل بنائه كثالث مسجد بُني في الإسلام بامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأول مسجد في اليمن، وما يمثله من رمزية وصرح علمي ومعلم أثري وديني يربط اليمنيين بدينهم وهويتهم الإيمانية.
وتفقد عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان، سير أعمال الترميمات الجارية في الجانب الجنوبي للجامع الكبير والتي تشمل إعادة ترميم الأعمدة والمصندقات الخشبية.
وزارا مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي يقع بالجانب الشمالي الشرقي للجامع الكبير، واطلعا على ما يحمله من رمزية دينية وتاريخية وأثرية.
وخلال الزيارة أشار عضو مجلس القضاء الأعلى إلى ما يحمله الجامع الكبير من معاني سامية تؤكد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وآل بيته وبمنهج ومسيرة نبي الله محمد عليه وآله صلوات الله وسلامه.
واعتبر أن تصدر الشعب اليمني على مستوى العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي كثمرة من ثمار تعظيم اليمنيين لمثل هذه المنارات الدينية السامية وفي مقدمتها الجامع الكبير.
وأوضح القاضي علوي أن السلطة القضائية تتشرف بزيارة هذا الجامع وتجديد الإيمان والعهد لله في مثل هذه الأماكن المقدسة لأنها تُخرج الرجال الأكفاء الصادقين المخلصين ليقيموا الحق ويأمروا الناس بالمعروف وينهونهم عن المنكر.
ولفت إلى أن اليمنيين لهم الشرف الكبير بأن وضع على أرضهم في عهد رسول الله أحد المساجد التي لم توضع في بلدان العالم الأخرى.. مؤكداً أن الجامع الكبير هو ثالث مسجد أنشئ في العالم بأكمله وبتعليمات من رسول الله.
بدوره أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إيلاء حكومة البناء والتغيير أهمية خاصة لزيارة الجامع الكبير والمعالم الدينية التاريخية العظيمة في صنعاء القديمة ومنها مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
واشار إلى ما يحمله عيد جمعة رجب لدى اليمنيين من أهمية بالغة ورمزية عظيمة لأنها ذكرى دخولهم الإسلام وشهر ارتبط فيه أهل اليمن بالدين المحمدي وكانوا أنصاراً لرسول اللهصل. الله عليه وآله.. مؤكداً أن احتفال الشعب اليمني بهذا العيد يأتي كتعبير عن شكرهم لله على نعمة الإسلام.
وحث القاضي الشامي على استلهام الدوس والعبر من إحياء هذه الذكرى وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية للشعب اليمني والحفاظ عليها.
واعتبر الجامع الكبير جزءً هاماً من الهوية الإيمانية التي يسعى الأعداء إلى تدميرها والتأثير عليها من خلال الحروب العسكرية والحرب الناعمة والتأثيرات الأخرى.. مؤكداً إلى أنهم فشلوا في ذلك فشلاً ذريعاً.
ولفت إلى دور اليمنيين في نشر الاسلام ونصرته بفضل تضحياتهم وجهودهم، مشيراً إلى أن اليمن أصبح رقماً صعباً على مستوى العالم وذلك ما أكدته الأيام الماضية عندما انتصر اليمنيون للشعب الفلسطيني في غزة وتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.