السيد القائد يؤكد الجهوزية للتصدي لأي عدوان أمريكي مهما كان مستواه ويحذر المرتزقة من التورط
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأحد ، كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي”رضوان الله عليه”، تحدث فيها عن المشروع القرآني وحاجة الأمة إليه في ظل الهجمة الأمريكية الإسرائيلية على الأمة الإسلامية، كما تحدث عن فشل الهجمات العدوانية ضد المشروع القرآني خلال السنوات الماضية وصولاً إلى قدرتنا على ردع أي عدوان على بلدنا والمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني بقدرات متقدمة.
فيما يتعلق بالتصنيف الأمريكي والتحضير للعدوان على البلد أكد السيد القائد أننا جاهزون لمواجهة أمريكا بعون الله تعالى والتصدي لأي عدوان منها مهما كان مستواه.
وللمرتزقة قال السيد القائد: نصيحتنا للموالين لأمريكا والمسترضين لها بالحذر من التورط، وخاطب السيد الموالين لأمريكا قائلا: أيها الأغبياء كونوا أذكياء ولو لمرة واحدة وفي موقف واحد وقرار واحد، دعوا أمريكا و”إسرائيل” وحرضوهما كما تشتهون، اتركوا أمريكا لتفعل ما تشاء في مواجهتنا، فلتصنف ولتحارب ولتفعل ما تريد أن تفعل، نصيحتنا لكم، تفرجوا وتربصوا كما هي عادتكم في التربص، تربصتم على مدى 15 شهرا وخابت آمالكم وكانت حالة الحسرة واضحة عليكم”.
وأكد أننا مستمرون وثابتون على موقفنا ونهجنا وتوجهنا بحق وصدق وجد تجاه الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء. مضيفا أن يمن الإيمان والمدد والسند مستمر في الدور المساند والداعم والواقف بجد مع فلسطين ومستمرون في التحرك الشامل عسكريا وفي كل المجالات نصرة لفلسطين كما تحركنا على مدى 15 شهرا تحركا فعّالا ضد العدو الإسرائيلي فشعبنا استمر في إسناده لغزة 15 شهرا في مختلف الظروف والأحوال من حر وبرد ومطر وفي الصوم ومع القصف ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية.
ولفت السيد إلى أن الجبهة التثقيفية والتوعوية كان لها تحرك قوي استمر ويستمر أبطالها من العلماء والخطباء والثقافيين المجاهدين بشكل مكثف وقوي. كما أن هناك تحرك قوي في الجبهة الإعلامية وفرسان الإعلام الذين بذلوا جهدا عظيما جهاديا في الميدان الإعلامي وتحركوا بشكل عظيم وفعال إلى درجة أن الأمريكي يصيح من قوة أدائهم وتأثيرهم.
وجدد التأكيد على أن مسيرتنا القرآنية من يومها الأول كانت محاربة بإشراف أمريكي مستمر، وعبرنا بفضل الله مراحل صعبة جدا و تحققت الانتصارات الكبرى وأصبحنا الآن في مستوى متقدم من القيام بدورنا في التصدي للشر والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالموقف من العدو الإسرائيلي في غزة فأكد السيد القائد أننا في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة وتطورات الوضع في جنين والضفة وثابتون على موقفنا المعلن الواضح في جهوزيتنا المستمرة واستعدادنا الدائم لنصرة إخوتنا في فلسطين وإذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية سنعود إلى التصعيد.
وأكد السيد الثبات على المعادلة التي سبق وأن أعلنها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وسنبقى على تنسيق مستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور الجهاد والقدس تجاه أي تطورات للوضع ونحن في جهوزية دائمة ومستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على بلدنا.