العدو الصهيوني يواصل تدمير القدرات العسكرية في سوريا

شنت طائرات العدو الصهيوني، مساء أمس الثلاثاء، غارات على أهداف زعمت أنها عسكرية، في منطقة سعسع جنوبي سوريا، فيما قصفت مدفعيا مناطق سكنية في درعا، مما تسبب في أضرار بالبنى التحتية.

وزعم جيش العدو، في بيان، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، في محيط بلدة سعسع جنوب سوريا، مضيفا أن العمليات العسكرية “ستستمر لإزالة أي تهديدات تخيم على إسرائيل” حد تعبيره.

وأضاف أنه استهدف “وسائل قتالية تعود للنظام السوري السابق”، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.

وأفادت إذاعة جيش العدو بأن طائراته استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا من الجولان السوري المحتل.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية.

ووفق مصادر سورية، فقد شن الجيش الإسرائيلي تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.

يأتي ذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع في سورية منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

ومنذ ذلك الحين، وسّعت “إسرائيل” نطاق احتلالها في الجولان المحتل، مستهدفة البنى التحتية العسكرية السورية، ومواقع أخرى في المنطقة العازلة المحيطة بالمرتفعات المحتلة وسط صمت السلطات الحالية.