إذاعة كل اليمنيين

مليون و400 ألف إنسان يشاركون في مراسم تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين

نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر عسكري لبناني تأكيده أنّ عدد المشاركين في تشييع الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله وصفيه هاشم صفي الدين «تجاوز المليون شخص».

كما قدر المنظمون، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، أعداد المشاركين في مراسم التشييع بمليون وأربعمئة ألف مشارك.
ويعد هذا أحد أعلى معدلات المشاركة في تشييع على مستوى العالم، حيث شمل قرابة 27% من إجمالي سكان لبنان البالغ عددهم (5.3 مليون).

وبمقارنة أعلى نسب المشاركة الشعبية في مراسم التشييع في العالم، فقد شارك تشييع جمال عبد الناصر (1970)، حضره حوالى 15% من سكان مصر، وتشييع قاسم سليماني (2020) حوالى 6% من سكان إيران.

وبهذا الإقبال، يصبح تشييع نصر الله هو الأكبر في تاريخ لبنان، ويٌصنف من بين الأكثر أهمية في العالم من حيث المشاركة مقارنة بحجم السكان.

وودعت العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الأحد، في مراسم تشييع مهيبة وتاريخية شهيدا الإسلام والإنسانية الأمينيين العامين لحزب الله السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين.

وفي مشهد غير مسبوق لم تشهده العاصمة اللبنانية في تاريخيها، شارك مئات الآلاف من داخل لبنان وخارجها في مراسم تشييع الشهيدين الأمينين.

ومنذ الصباح الباكر، امتلأت المدينة الرياضية والشوارع والساحات المحيطة بها بحشود غير مسبوقة جاءت لوداع شهيدي الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين.

وبالإضافة إلى مئات آلاف المشاركين من دخل لبنان، حضرت وفود شعبية ورسمية من 80 دولة عربية وإسلامية وعالمية للمشاركة في مراسم التشييع، على الرغم من الضغوط والعراقيل الأمريكية والغربية الرامية إلى إفشال وتشويه هذه المراسم.

وشاركت اليمن بوفد رسمي تقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعدد من الوزراء والمسؤلين.

وفي أجواء من الوداع الحزين، عبرت الحشود المشاركة في التشييع عن المحبة والوفاء لقادة المقاومة، رافعة صور الشهيدين وأعلام حزب الله، وأعلام  اليمن والعراق.

وعلقت صور عملاقة للشهيدين نصر الله وصفي الدين على الجدران الخارجية للمدينة الرياضية وفي الطرقات المؤدية لمكان التشييع.

وألقى الشاعر اليمني معاذ الجنيد قصيدة شعرية في رثاء السيدين الشهيدين، ختمها ببيت قال فيه “لا لن يموت ففيه القدس موعود.. إن هدنا الحزن فالرحمن ملجأنا.. وظهرنا بابن بدرالدين مسنود.

قد يعجبك ايضا