وقفة ومسيرة احتجاجية بالحديدة تندد بجريمة اغتصاب امرأة من قبل المرتزقة السودانيين بالتحيتا
شهدت مدينة الحديدة، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية تنديدا واستنكارا بالجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السودانيين من اغتصاب وطعن امرأة خمسينية بمديرية التحيتا المحتلة جنوب المحافظة.
وخلال الوقفة والمسيرة التي نظمتها السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة وشارك فيها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ردد المشاركين الهتافات المنددة والمستنكرة للجرائم البشعة التي ارتكبها الغزاة السودانيين في مديرية التحتيا المتمثلة في اغتصاب امرأة مسنة وطعنها أثناء دفاعها عن نفسها.
وأكد أبناء الحديدة أن هذه الجريمة البشعة والغير الأخلاقية التي تتنافى مع القيم والأعراف والتقاليد العربية والشريعة الإسلامية والتي تدينها كافة الأديان السماوية الأمر الذي يحتم علينا جميعا التحرك للثأر من هؤلاء المرتزقة.
وندد المشاركون في المسيرة بالموقف المخزي للأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والعالم اجمع تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم بشعة ومنها اغتصاب النساء..داعين رجال الجيش واللجان الشعبية بسرعة الرد المزلزل على هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وخاصة الاطفال والنساء في عقر دارهم.
وخلال الوقفة والمسيرة أكد مشرف عام المحافظة أحمد البشري على أن أبناء محافظة الحديدة واليمن عموما يدينون ويستنكرون استمرار الجرائم العدوانية البشعة التي يرتكبها العدوان ومرتزقته من وقت لآخر بحق الأبرياء من أبناء محافظة الحديدة التي كان آخرها اغتصاب امرأة مسنة وطعنا من قبل مرتزقة سودانيان بمديرية التحيتا وسط صمت الامم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والعالم.
داعيا أبناء محافظة الحديدة من الشباب وكل من يستطيع حمل السلاح التوجه إلى الجبهات للدفاع عن الأعراض والأرض اليمنية الطاهرة حتى يتم دحر المعتدين و المرتزقة من الأراضي اليمنية كافه.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة والمسيرة الاحتجاجية استمرار العدوان ومرتزقته على بلادنا وارتكابه للجرائم والمجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي كان اخرها جريمة اغتصاب امرأة مسنة وطعنها من قبل مرتزقة سودانيين في مديرية التحيتا هذه الجريمة البشعة التي يجب أن لا تمر بدون رد وحساب.
وندد البيان بالصمت الدولي الغير مسبوق إزاء هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان ومرتزقته الذي يدل بأن هناك تواطئ من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع قوى العدوان.
واكد البيان على أهمية مواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال كون ذلك مسؤولية جميع أبناء الوطن من اجل التصدي والدفاع عن للوطن أرضا وعرضا.