نائب وزير الخارجية: خطوة إعادة الانتشار التي بدأت اليوم في الحديدة تؤكد حرص القيادة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
أوضح نائب وزير الخارجية حسين العزي أن خطوة إعادة الانتشار التي بدأت، اليوم السبت، تأتي في سياق حرص القيادة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وقال العزي في تصريح لصحيفة الثورة “إن خطوة إعادة الانتشار نابعة من حرص القيادة الصادق على التخفيف من معاناة شعبنا الوفي الصابر وكذا التمسك بكل ما من شأنه تحريك عملية السلام”.
وعبر عن أمله في أن تكون خطوة إعادة الانتشار حافزا جيدا لإنعاش عملية السلام وأن تعطي كل محبي السلام في العالم دعما جيدا ورسالة يمكن الاعتماد عليها في فضح الأطراف المعيقة.
وأكد نائب وزير الخارجية أن القيادة تحاول من خلال هذه الخطوة الانتصار للسلام وسلامة الملاحة في البحر واحترام مصالح العالم.
وشدد العزي للصحيفة على أن فشل اتفاق الحديدة سيفضي إلى مخاطر ومعاناة كبيرة لن تقتصر بالتأكيد على شعبنا ولا على مصالح بلدنا.
كما عبر عن أمله في الضغط على الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته والتخلي عن منهجية التعنت والتعطيل.