أكد ناطق حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن ورشة البحرين خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتطبيع علني واضح مع العدو الصهيوني المجرم.
وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لقناة المسيرة، أن القيادة اليمنية والشعب اليمني يعتبرون كل المشاركين في ورشة البحرين خونة وبائعين للقضية الفلسطينية.. مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي قضية اليمن الأولى والمركزية ولن يتخلى عنها.
وأشار إلى أن الموقف اليوم يتطلب خطوات عملية في ميدان الصراع مع العدو الصهيوني تترجم بواقع عملي، وأن العمل الشعبي والرسمي يجب أن يكون حاضرًا ويتحرك في مشروع متكامل ماديًأ وعسكريًا وسياسيًا لتحقيق الانتصار لفلسطين.
ولفت الشامي إلى أن التحركات الشعبية والجماهيرية في مختلف البلدان العربية بعيدًا عن الأنظمة والحكومات قادرة على تغيير الموقف السياسي وإيجاد ضغط على العدو..مؤكداً على ضرورة وضع كل الخلافات جانبًا وتحرك كل العرب ضد العدو الإسرائيلي وهذا سيكون كفيلًا بتغيير الموازين في المنطقة.
وأضاف ناطق الحكومة انهُ “إذا بقيت الشعوب مرتبطة بحكامها فإن التحرك لن يزيد عن الاستنكار والتنديد ولن يكون له أي أثر.. مبيناً أن العدو عمل على إيجاد حالة من التخدير واليأس في شعوبنا العربية والإسلامية، وبعض وسائل الإعلام العربية لعبت دورًا في هذا الموضوع للأسف.
وأكد أن على شعوب العالم أن تتعلم من التصعيد الأخير في قطاع غزة حيث كان الرد العسكري للمقاومة قويًا ورادعًا.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني بقوته وصبره وصموده يمثل قدوة لشعوب العالم في الثقة والعزيمة وتحمل المسؤولية.