أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية ومنظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم، جريمة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بإغلاق مطار صنعاء وفرض الحصار الجائر على أبناء الشعب اليمني.

وقالت مؤسسة صدى الأحداث ومنظمة انتصاف بيانان منفصلان الليلة الماضية، “إن استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدوان على اليمن عبر مطار صنعاء و بقية المنافذ و المطارات المحلية والذي أدى لوفاة آلاف الحالات المرضية خلال ما يزيد عن 4 أعوام من العدوان و الحصار آخرها وفاة الطفلة أميرة الزايدي 3 أشهر التي كانت تعاني من عيب خلقي في القلب و انسداد للصمام الثلاثي و التي استوجبت حالتها سفرا عاجلا لتلقي العلاج بالجراحة و كان والدها قد أطلق عدة مناشدات عبر وسائل الإعلام للمنظمات الانسانية من أجل إنقاذ حياة الطفلة دون جدوى يعتبر.

واستنكر البيانان الصمت الدولي المخجل، والتغاضي عن تطبيق اتفاقية جنيف حول رعاية المرضى و جرحى الحرب إزاء جريمة إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان الغاشم منذ ما يزيد عن (4) أعوام  خصوصا وان المستشفيات تعاني نقصا حادا في الأدوية و المستلزمات الصحية، كما استنكر التجاهل الدولي المريب من قبل المنظمات العاملة في مجال الصحة و الطفولة و المنظمات الإنسانية و الحقوقية.

ودعا البيانان المجتمع الدولي، و مجلس الأمن، و منظمة الصحة العالمية،، و اليونسيف، و منظمة أطباء بلا حدود، و كافة العاملين في القطاع الصحي، و الناشطين الحقوقيين، حول العالم للعمل على رفع الحصار عن مطاراتنا ومنافذنا البرية و البحرية لإنقاذ حياة الآف المرضى في اليمن.

وطالب البيانان المجتمع الدولي و الناشطين في مجال الحقوق، والإنسانية للوقوف مع الشعب اليمني و مظلوميته و البحث عن الحالات المرضية المستعصية و محاولة إنقاذها و توثيق صعوبة نقلها للخارج للعلاج.